رفض عدد من المواطنين المصريين وغير المصريين من دول العالم العربي والاسلامي، خارطة طريق قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، والتي وصفوها بالدموية وأدخلت البلاد في ظروف عصيبة مليئة باعمال العنف والقتل وتكميم الافواه تحت إمرة الدبابات والمدرعات، مطالبين برحيل السيسي وعودة الشرعية كاملة. وقال المتصلون سواء مصريين أو غيرهم ل "فضائية الجزيرة مباشر مصر" أن الرئيس محمد مرسي لم يفشل ولكن الجميع سعي لافشاله وانه كان يحارب كل مؤسسات وهيئات الدولة، منتقدين موقف الانقلابيين ومؤيديهم الرافضين لحيادية الفضائيات الحرة التي تنقل مساوئ الانقلابيين واعمال اجرامهم لتوثق كافة العمليات الاجرامية التي يرتكبها الانقلاب وقادته ضد الشعب المصري. في البداية قال أدهم الشرقاوي مصر مقيم بجنوب افريقيا: إن السيسي يقوم بمحاربة التيار الاسلامي من اجل مصلحته ومصلحة اتباعه، مطالبا السيسي بالرحيل عن المشهد السياسي . وأضاف أن 30 اغسطس سيكون البداية للحكم الاسلامي وليس النهاية، مشيرا الي ان حجة محاربة الارهاب هي حجة واهية لن يقبلها عقلاء العالم او احراره . من جانبها قالت د.وفاء مواطنة مصرية تعيش بالسعودية، إن الشعب المصري لن يقبل بالذل والاهانة، ولن يستسلم لاعمال القتل والعنف وتكميم الافواه مؤكدة أن تعامل الجيش مع الشعب الأعزل غير آدمي وغير حقوقي . أما محمد مهدي من ليبيا، فدعا المصريين للنزول الي الشوارع في 30 اغسطس لاحياء ثورتهم واستعادة ثورة 25 يناير، منتقدا ما يقوم به الجيش والشرطة من مجازر ضد المتظاهرين السلميين وحملات الاعتقالات في صفوف الرافضين للانقلاب العسكري.. بدوره قال د. أحمد – أحد أهالي كرداسة - إن المدينة تعيش حالة من الخوف والذعر لاستغلال ما حدث مع كرداسة أمنيا واعتبارها بؤرة اجرامية ، رغم أن الاعتداء علي قسم الشرطة وقتل بعض ضباطها وجنودها مخطط من قبل الاجهزة الامنية ، مؤكدا ان الداخلية استغلت الاحداث ووضعتها في ملعب الاخوان . من جهته قال اسلام فتحي – من الاسكندرية - إن الاعلام المصري كان كله ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي ولم ينتقدها اي احد ممن يدعون الوطنية، والآن يقومون بانتقاد حيادية الجزيرة ليس ذنبها الا انها تنقل الحقيقة بكل شفافية وهم لا يريدون ان تصل الصورة الصحيحة لعمليات الاجرام غير الادمية من قبل قوات الجيش والشرطة وقادة الانقلاب ضد الشعب المصري الأعزل.