نقل الدكتور وصفي أبو زيد- رئيس مركز بناء للبحوث والدراسات- عدة رسائل جديدة من الدكتور صلاح سلطان- الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية-، جمع خلالها - سلطان- بين ما هو شأن عام في مصر والأمة الإسلامية وما هو خاص بأبنائه وبيته ذلك أن الدكتور صلاح قد أصيب اثنين من أبنائه في مجازر الانقلابيين المتلاحقة، فضلا عن اعتقال ابنه- محمد- أمس من قبل سلطات الانقلاب العسكري ، وجاءت الرسائل كما يلي: الرسالة الأولى : ولدي وحبيبي محمد المعتقل ظلما لدى الانقلابيين: 1- أستودعك ربي الذي لا تضيع عنده الودائع، وستحوطك عناية الله من رحمته الواسعة ثم دعوات شاسعة من الصالحين والصالحات. 2- هنيئا لك بالابتلاء لله "إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه". 3- أحسبك رجلا فائق الرجولة - ولا أزكي على الله أحدا - فاصبر صبر الرجال ذوى العزيمة في النزال.
الرسالة الثانية: لرجال الجيش والشرطة: أصبتم أولادي بالرصاص والقنابل، واليوم تعتقلونهم، فتجمعون أمهات الكبائر، ونحظى - بإذن الله - بأعظم المنازل في الدنيا والآخرة، ويأبى عدل الله إلا أن تعيشوا في الدنيا أشقياء، وفي الآخرة حطبا لجهنم.
الرسالة الثالثة: اعتقلتم أولادي من صلبي ومن قلبي، وأحرق صهاينة أمريكا بيتي بكولمبس - أوهايو، وخرب عملاؤهم الانقلابيين بيتي بالقاهرة، وكلنا فداء لمصرنا وأقصانا، ونحن لله لا سقف لتضحياتنا. الرسالة الرابعة: إلى مهندسي الانقلاب: نحن لله أقسمنا اليمين ألا نلين، وعندنا يقين أن الله ناصرنا ولو بعد حين، ومن يغالب الله يغلب، فلا تظنوا أن القتل والحرق والسحل والاعتقال يجدي بأي حال، فهو يضاعف لنا الحسنات ولكم السيئات، والله مولانا ولا مولى لكم، وأرواحنا وأبناؤنا وأموالنا فداء لديننا.
الرسالة الخامسة: يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم بين قتل بالكيماوي في سوريا، وبالرشاشات في فلسطين، وبالحرق في بورما ، وبالإبادة في كشمير، وبكل هذا في مصر، فيا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.