استنكر د.علاء الروبي نائب أمين عام حزب البناء والتغيير والعضو المؤسس لجبهة الإرادة الشعبية والتوافق الوطني عقب ثورة يناير استغلال الانقلابيين لمحدودي الدخل والمهمشين ثم تركهم الآن بلا ثمن عن طريق وسائل الاعلام . و أضاف الروبي في مقال له تحت عنوان:"دبابة الانقلابيين تدهس المهمشين ومحدودي الدخل"، قال:"تصلني هذه الأيام شكاوى من المهمشين ومحدودي الدخل ما ينغّص علىّ حياتي، فقد استخدم الانقلابيون البسطاء والفقراء والمهمّشين عن طريق الإعلام، والوجبات التي تحوي البروتين - ولا يعرف أهميتها إلا من خالط الفقراء شديدي الفقر الذين يأكلون البروتين مرة أو مرتين في الشهر- واليوميات والترهيب وغيره من الأساليب الرخيصة في الحشد ليوم 30-6 ويوم 26-7 .. وبعد أن أدى هؤلاء دورهم تركهم الانقلابيون للمعاناة؛ فالعمالة المؤقتة وعمّال اليومية يعانون الأمرّين في هذه الأيام بسبب نقص فرص العمل نتيجة حظر التجوال وهروب المستثمرين بعد العنف الوحشي للانقلابيين، وقيام العديد من المصانع بتسريح العمالة المؤقتة، وطبعا البحث عن فرصة بديلة في هذه الأيام درب من المستحيل". وأضاف قائلاً : " أن لا أحد يستطيع أن ينكر أن الاهتمام بتلك الفئات، قبل وبعد ثورة يناير كان للإسلاميين فيه السبق واليد الطولي، وهو ما قد يتعذر الآن خاصة مع الملاحقات الأمنية لإخوان وما كانوا يقومون به من خدمات للمواطن البسيط والمهمش. فقال:" أظن أن شوادر أدوات ومستلزمات المدارس المخفّضة ستختفي في ظل الملاحقات الأمنية المحمومة لكل ما هو إسلامي، وطبعا ستزداد المعاناة ولن يلتفت الإنقلابيون للفقراء والمهمشين، وبعد المدارس يأتي عيد الأضحى، سيأتي ونفوس أهالي ضحايا الانقلابيين - مئات الآلاف- حزينة وأجسادهم منهكة، فمن لشوادر اللحم بسعر التكلفة؟! ومن لتوفير المواد الغذائية بأسعار التكلفة ؟! فلا وزارة التموين ربنا يمسيك بالخير يا باسم يا عودة ستفعل شيئاً، ولا التيار الإسلامي يملك الطاقة ولا أظنه سيسمح له أصلاً بذلك إلا بكسر الانقلاب".