ما زال يعيش أهالي قرية ميت العطار ببنها حتي اليوم السبت حالة من الرعب والفزع عقب قيام تاجر دواجن " مسجل خطر " من عائلة الرفاعية مساء الأربعاء الماضي بإطلاق الاعيرة النارية من بندقية الية بشكل عشوائى على أهالى االقرية إنتقاما منهم لعدم وقفتهم بجانب أهليته فى ثأرهم بعد وعودة عائلة الكلافيين لمنازلهم رغما عن عائلته . هذا بدوره أدي إلي حدوث مجزرةٍ دموية أودت بحياة 17 فرداً من المواطنين الأبرياء حيث ظل المتهم يطلق الرصاص من سلاحه الألي علي مدي ساعتين متواصلتين يقتل كل من يقابله من أهالي القرية وسط تباطؤ وتواطؤ أمني شديد في ظل ما تشهدة وتعيشه المحافظة من إنفلات امني بعد أن انشغلت داخلية الانقلاب باستهداف المتظاهرين وتعقب معارضي الانقلاب وتخليها عن دورها في حماية المواطنين . اهالى القرية من جانبهم اضطروا الى اغلاق منازلهم ومحلاتهم وخلت الشوارع من المارة وسط حالة من الذعر بينهم . وإختفت معالم الحياة فى القرية و حركة الأهالى من الشوارع لليوم الرابع علي التوالي بعد المجزرة كما أغلقت المحال التجارية ، وإلتزم الاهالي منازلهم وبيوتهم حيث إتشحت القرية بالسواد حزنا علي ضحايا الحادث و تحولت لسرادق كبير للعزاء وبات الحديث الأهم الذي يدور بين الجميع هو المذبحة وظروفها وملابساتها خاصة عنصر المفاجاءة في المذبحة لان بعض الضحايا كانوا نياما وأكد محمد سعد أحد أهالى ميت العطار أن أهالى القرية أغلقت أبواب البيوت ، بعد سماع أنباءٍ عن نية عائلات الضحايا الإشتباك مع عائلة المتهم خوفا من فتح الأبواب الى مجزرة جديدة بميت العطار . وسط مخاوف من أن الحادث يفتح ملف إنتشار السلاح الناري في يد الكثير من اهالي القرية حيث تحولت القرية لترسانة من الاسلحة كانت سببا في المجزرة ومن قبلها مجزرة 2007 التي راح ضحيتها 23 قتيلا وعشرات المصابين في مذبحة الثأر بين الكلافيين والرفاعية . وأكد عدد من الاهالي ان القرية تعيش في رعب بسبب حوادث الثأر وتجارة السلاح وقطع الطرق الذين يحتمون في مزارع الدواجن وزراعات الموز علي اطرلااف القرية وعلاقتهم المشبوهة مع المخبرين ومرشدي المباحث الذين يخبرونهم بمواعيد الحملات الامنية فيستطيعوا الإختباء .