أمر عماد مهنا مدير نيابة مركز بنها بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامي العام لنيابات شمال القليوبية بندب الطب الشرعي لتشريح جثث الضحايا لبيان سبب الوفاة والتحفظ على فوارغ الطلقات النارية , وإرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها والاستماع لشهود الواقعة. وقامت النيابة بعمل معاينة تصويرية لموقع الحادث ومناظرة جثث الضحايا. وكشفت تحريات أجهزة الأمن ان المتهم دائم التعاطي للمخدرات سواء الحشيش او البانجو ومعتاد تناول الحبوب المخدرة بكثرة خاصة عقب خروجه من السجن . كما امرت النيابة بتشريح جثة عمر عبد الرازق الرفاعي 28 سنة عاطل مرتكب المذبحة كما أمرت بأخذ عينة من المتهم لتحليلها لبيان وجود مواد مخدرة من عدمة . فيما سادت حالة من الحزن والهدوء الحذر قرية ميت العطار عقب الأحداث التى شهدتها مؤخرا والتى راح ضحيتها 15 قتيل من أبناء القرية ، عقب قيام تاجر دواجن من عائلة الرفاعية بإطلاق النار العشوائى على أهالى االقرية إنتقاما منهم لعدم وقفتهم بجانب أهليته فى ثأرهم بعد إصابته بحالة نفسية بسبب عودة عائلة الكلافيين لمنازلهم رغما عن عائلته مما اصابه بحالة نفسية سيئة . وإختفت معالم الحياة فى القرية و حركة الأهالى من الشوارع لليوم الثاني بعد المجزرة كما أغلقت المحال التجارية ، وإلتزم الاهالي منازلهم وبيوتهم حيث إتشحت القرية بالسواد حزنا علي ضحايا الحادث و تحولت لسرادق كبير للعزاء وبات الحديث الأهم الذي يدور بين الجميع هو المذبحة وظروفها وملابساتها خاصة عنصر المفاجاءة في المذبحة لان بعض الضحايا كانوا نياما . حذر الاهالي من أن الحادث يفتح ملف إنتشار السلاح الناري في يد الكثير من اهالي القرية حيث تحولت القرية لترسانة من الاسلحة كانت سببا في المجزرة ومن قبلها مجزرة 2007 التي راح ضحيتها 23 قتيلا وعشرات المصابين في مذبحة الثأر بين الكلافيين والرفاعية . أكد الاهالي ان القرية تعيش في رعب بسبب حوادث الثأر وتجارة السلاح وقطع الطرق الذين يحتمون في مزارع الدواجن وزراعات الموز علي اطرلااف القرية وعلاقتهم المشبوهة مع المخبرين ومرشدي المباحث الذين يخبرونهم بمواعيد الحملات الامنية فيستطيعوا الإختباء . كانت القرية قد شهدت مجزرة بشرية بشعة للمرة الثانية قام بها مسجل خطر من عائلة الرفاعية التي تربطها خصومة ثارية مع عائلة الكلافيين بنفس القرية حيث أطلق الرصاص عشوائيا علي أهالي القرية إنتقاما منهم لعدم وقوفهم بجانب عائلته في خصومتهم الثأرية وعودة أسر العائلة الثانية لمنازلهم بالقرية التي تركوها عقب المذبحة الاولي في 2008 وظل المتهم يطلق الرصاص من سلاحه الألي علي مدي ساعتين متواصلتين يقتل كل من يقابله من أهالي القرية حتي وصل الأمر لقتله إثنين من عائلته الذين حاولأ الإعتراض علي مايفعله ومنعه من مواصلة المجزرة حتي تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة علي الموقف ومطاردة المتهم وسط الزراعات وتبادلت معه إطلاق الرصاص بمسااعدة الاهالي ليلقي مصرعه في الحال .