شهدت قرية ميت العطار التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية مجزرة بشرية بشعة قام بها مسجل خطر من عائلة الرفاعية التي تربطها خصومة ثأرية مع عائلة الكلافين, حيث اطلق الرصاص عشوائيا علي أهالي القرية انتقاما منهم لعدم وقوفهم بجانب عائلته في خصومتهم الثأرية وعودة أسر العائلة الثانية لمنازلهم بالقرية التي تركوها عقب المذبحة الأولي في.2008 ظل المتهم يطلق الرصاص من سلاحه الآلي علي مدي ساعتين متواصلتين يقتل كل من يقابله من أهالي القرية حتي وصل الأمر لقتله اثنين من عائلته اللذين حاولا الاعتراض علي ما يفعله ومنعه من مواصلة المجزرة حتي تمكنت أجهزة الأمن بقيادة العميد ياسر توفيق مفتش مباحث شمال القليوبية من السيطرة علي الموقف ومطاردة المتهم وسط الزراعات وتبادلت معه إطلاق الرصاص بمساعدة الأهالي فلقي مصرعه في الحال. اسفرت المجزرة عن مصرع15 شخصا من أهالي القرية تصادف مرورهم خلال إطلاق المتهم الرصاص عشوائيا بالشوارع, وتبين ان جميع الضحايا ليس لهم علاقة بقضية الثأر ومن بينهم اثنان من اقاربه. عقب الحادث تجمهر أهالي القرية محاولين التمثيل بجثة المتهم وقاموا بمهاجمة الوحدة الصحية التي تم نقل الجثث لها بالقرية للاستيلاء علي الجثث, حيث دفعت أجهزة الأمن بتعزيزات وتشكيلات أمنية مكثفة لمحاصرة القرية ومنع اشتباك الأهالي مع أسرة المتهم وعائلته ومنع اخذ الجثث التي تم نقلها لمستشفيات بنها العام والجامعي ونقل جثة المتهم لمشرحة مستشفي كفر شكر. تولي أحمد عز مدير نيابة مركز بنها التحقيق بإشراف المستشار حاتم الزياتي المحامي العام لنيابات شمال القليوبية وكشف التقرير المبدئي للطلب الشرعي إصابة معظم المتهمين بطلقات نارية من سلاح آلي بالقلب والصدر في معظم الحالات ومن مسافة قريبة. تلقي العميد ياسر توفيق مفتش مباحث شمال القليوبية بلاغا من أهالي قرية ميت العطار مركز بنها بقيام احد افراد عائلة الرفاعية ويدعي عمر عبدالرازق عبدالله الرفاعي(28 سنة) حاصل علي ثانوية أزهرية ومسجل خطر مفرج عنه حديثا من احد السجون في قضية قتل قضي خلالها عقوبة7 سنوات. تم اخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية بالحادث وطاردت القوات المتهم بمساعدة الأهالي وسط الزراعات وظل يطلق عليهم الرصاص فتبادلت معه القوات والأهالي الرصاص فلقي مصرعه في الحال وسط تهليل الأهالي وتجمهرهم ومحاولتهم الفتك بجثته. كشفت المعاينة المبدئية التي أجراها المقدم حازم سعد رئيس مباحث مركز بنها ان المتهم كان في حالة سكر بسبب تعاطيه كمية كبيرة مع المخدرات والأقراص المخدرة, مما أثر علي حالته العقلية والنفسية وقام باصطحاب سلاحه الآلي وظل يطلق الرصاص عشوائيا علي كل من يقابله من الأهالي مرددا عبارات نابية ضد أهالي القرية لقبولهم عودة أسر الكلافيين للإقامة بالقرية مرة أخري وعدم مساندتهم لعائلته في ثأرها معهم. تبين ان الحادث أسفر عن مصرع كل من عبدالعزيز عبدالفتاح عبدالعزيز وهو أحد اقارب المتهم, وأمين علي أمين الدعدع, وطه أحمد طه(25 سنة) محاسب بالجهاز المركزي للمحاسبات, وإبراهيم السيد إبراهيم ندا(33 سنة), وأحمد سمير إبراهيم عبدالرءوف(35 سنة), وعماد فتحي علي(23 سنة), وعماد الحسيني عبدالحفيظ(37 عاما), وحسن عبدالعليم محمد حسن(41 سنة), وحسن محمد عبدالهادي عبدالحفيظ(27 سنة) وعبدالفتاح محمد فرج إبراهيم(25 سنة) ومحمد هاشم إبراهيم هاشم(34 سنة) ومحمد شحتة السيد حسن ومحمد عبدالرحيم السيد وأحمد عبدالعظيم السيد وعبدالله زينهم عفيفي.