اعترفت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة بأن قوات الجيش هي التي قتلت الصحفي تامر عبد الرؤوف مدير مكتب الأهرام بدمنهور بمحافظة البحيرة بطلق نارى أسفر عن وفاته، كما اختلت عجلة القيادة وإصطدمت بعمود إنارة، مما أدى الى إصابة حامد فتحى حامد البربرى "صحفى بجريدة الجمهورية" بكسر بالذراع وكدمه أعلى الوجه. وبررت الصفحة تلك الفعلة الدموية بكسر سيارة الشهيد والمصاب لحظر التجول عند كمين المدخل الجنوبى لمدينة دمنهور، وتحركت بسرعة عالية دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف، مما آثار ارتياب أفراد الكمين، كما أن السيارة لم تتوقف لمعرفة هوية من فيها، وبالتالى تعاملت معهم قوة الكمين على أنهم أفراد اخترقوا حظر التجوال ولم يمتثلوا لنداءات القوات المتكررة، أو الطلقات التحذيرية التى تم ضربها فى الهواء . وأضافت الصفحة التابعة لسلطات الإنقلاب أن أفراد الكمين تعاملوا مع السيارة بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة تامر عبد الرءوف صحفى مدير مكتب جريدة الأهرام بدمنهور، مضيفة أنه لم تكن هناك أى مبالغة فى إطلاق النار على السيارة المذكورة ، او تعمد لقتل من فيها بدليل ان الصحفى المرافق لمدير مكتب الأهرام تعرض لإصابات بسيطة، وتم تحويل الضحايا الى مستشفى دمنهور العام، فور توقف السيارة، معلنة إجراء تحقيق حول ملابسات وظروف الحادث بواسطة الجهات المختصة.