قال عبد الستار قاسم، المحلل السياسى الفلسطيني، إن حركة فتح ستسعى خلال الفترة القريبة المقبلة إلى الاستقواء بالجيش المصري ضد قطاع غزة في محاولة لإنهاء حكم حماس في القطاع، خاصة بعد تصريحات عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد حول إمكانية حدوث تغيرات وقرارات مؤلمة بغزة. وأشار إلى أن تداعيات ما يجري في مصر ينعكس على غزة كثيرا، لافتا إلى أن النظام العسكري الحاكم في مصر حاليا "يكن العداء لغزة ولحركة حماس لارتباطات الحركة بالإخوان المسلمين في مصر"، متوقعا أن ذلك سيدفع النظام المصرى إلى ممارسة المزيد من التضييقات على القطاع وعلى حركة الفلسطينيين للخارج. وأضاف قاسم: "الجيش المصري لن يقدم على دعم حركة فتح للسيطرة على قطاع غزة، لانه منشغل بالأوضاع المصرية وخاصة في شبه جزيرة سيناء، وأي خطوة من الجيش المصري لقلب الأمور في غزة لدعم حركة فتح ستحتاج لموافقة إسرائيلية، وهو ليس في مجال دعم طرف فلسطيني على حساب طرف آخر، على الأقل في الظرف الحالي". وتوقع أن يمر قطاع غزة خلال الأيام القادمة بظروف صعبة، وتضييق الحصار عليه وتصاعد المؤامرات من جانب حركة فتح.