كشف شاهد عيان بمحيط سجن أبو زعبل، أنه حينما كان يقف بالقرب من السجن وجد سيارة ترحيلات وحين اقتربت من باب السجن أخذ المعتقلون يهتفون "حسبى الله ونعم الوكيل"، واخذوا يدبوا بأرجلهم فى السيارة ، فقامت قوات الامن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، لافتاً إلى أنه حتى دخولهم السجن كانوا أحياء حتى بعد إطلاق الغاز عليهم . وأكد، أن تلك الخطوة يعتقد انها كانت استباقيه وتمهيداً لقتلهم بالداخل ، مؤكداً على ان الروايات التى صدرت من وزارة الداخلية بان هناك مجموعة من انصار المعتقلين حاولوا الهجوم لهروبهم لا تمت للحقيقة بصلة.