حمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان برئاسة الناشط الحقوقى والمحامى خلف بيومى، وزارة الداخلية المسئولية الكاملة فى مذبحة المعتقلين والتى قضت بقتل عدد 38 من السجناء اثناء ترحيلهم. وقال "الشهاب" مرة أخرى تضاف هذه المذبحة لسجل حافل من قتل وسحل وانتهاك للكرامة وعصف بالحريات، ومن قتل السجناء إثر إلقاء القنابل المسيلة للدموع؛ مما أدى لاختناقهم ووفاتهم رغم ان الداخلية مسئولة مسئولية قانونية عن حمايتهم ورعايتهم. وطالب "الشهاب" بمحاكمة وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون عن جرائم القتل العمد لعدد 38 من المصريين، كما طالب المراكز الحقوقية ان تضطلع بدورها الحقوقي في تبني قضايا الامة.