مرت 5 سنوات كاملة على الانقلاب الذي بدأه العسكر في 30 يونيو وأتمّوه في 3 يوليو 2013، وهي السنوات التي كانت كفيلة بتوضيح الحقيقة كاملة أمام الشعب المصري بأن ما حدث كان انقلابًا، وأن "ثورة الساعات الأربعة التي أُلقيت عليها الورد وأحاطتها الشرطة وحلقت فوقها الطائرات، لم تكن سوى وسيلة للتمرد على الديمقراطية. والآن تغير الوضع تماما؛ حيث اتضح للجميع أن ما حدث كان انقلابا، وأن إنقاذ مصر بات مرتبطا بالتخلص من حكم العسكر وإنهاء استيلاء العصابة على الحكم، وعودة البلاد إلى أبنائها الذين توزعوا بين المعتقلات وخلف جدران بيوتهم وفي خارج الأوطان. ولم يعد التغيير مستبعدا بعد أن عاصر المصريون قرار تركيا وماليزيا بالتخلص من حكم العسكر، وبعد أن وصل الغليان إلى قمته بين المصريين بكافة قطاعاتهم، فيما انفض عدد كبير من مؤيدي السيسي إلى معسكر رافضيه. في الإنفوجراف التالي تستعرض "بوابة الحرية والعدالة" ملامح تغير عقيدة المصريين نحو الانقلاب، بعد نصف عقد من 30 يونيو: