أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب بالفيوم بياناً ؛ أعلن فيه عن إستمرار فعالياته الرافضة للإنقلاب , وما وصفه بالنضال السلمى ضد الإنقلابين , الذين إنقلبوا على إرادة هذا الشعب , وأهدروا إستحقاقاته السياسية التى أتى بها عبر آليات الديمقراطية المتعارف عليها عالمياً . وأضاف " التحالف "؛ نعلن ونتبرأ نحن كقوى مشاركة فى تحالف دعم الشرعية ورفض الإنقلاب من أى حالة تخريب أو إعتداء حدثت أو تحدث على المنشأت العامة والخاصة أو إضرام النيران فى أى منشأة , فنحن نضالنا سلمي وسيظل سلمى , فسلميتنا أقوى من كل رصاصات الإنقلابيين , ولن نسمح لأحدٍ أياً ما كان أن يجرنا إلى العنف . وأذكر البيان: علمنا أن هناك خطة مُدبرة من قبل قادة الإنقلاب وأجهزة أمن الدولة بالفيوم بالإستعانة بالبلطجية التى تعمل لحساب الداخلية , للقيام بالإعتداء على عدد من المنشأت العامة والخاصة والكنائس وإضرام النيران ببعضها ومنها أقسام شرطة , وكذلك الإعتداء على الناس فى الشوارع وقتل وإصابة بعضهم ؛ بهدف إلصاقها بالرافضين للإنقلاب , للتغطية على جرائمهم البشعة التى شهدها العالم أجمع , وأستنكرها الرأى العام المحلى والدولى . وحمل التحالف أجهزة الأمن والداخلية ومن يعاونوهم من أجهزة أو أفراد المسئولية الكاملة عن أى حالة إعتداء على منشأت عامة أو خاصة أو دور عبادة خاصة بالأقباط مؤكدا استمارا النضال السلمي, وأنه لن يتخلى عن سلميته أبداً مهما حدث وأضاف: "حن أصحاب قضية عادلة لا يحتاج معها العنف , فقضيته منتصرة لأن معها إرادة شعب , وأن كل هذه الإجراءات سواء إعتداءات بالقتل أو إعتقالات أو تلفيق تهم أو إحداث حالات شغب وعنف ومحاولة إلصاقها بالرافضين للإنقلاب لن تثنيهم عن نضالهم السلمي حتى إسقاط الإنقلاب وعودة الشرعية ومحاكمة كل قادة الإنقلاب وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته اللواء محمد إبراهيم .