لا يفرق الظلم والقهر والانقلاب بين المصريين؛ حيث يواجه الشعب كله التعذيب والقتل والقهر والفقر؛ لا فرق بين رجل وامرأة، شاب وشيخ.. حيث يعمل الانقلابيون بمبدأ "المساواة في الظلم عدل"، والذي يتم تطبيقه بحذافيره في الثكنات العسكرية حيث يظلم الجميع دون أن يكون هناك عدل. وتعتبر "مريم ترك" إحدى السيدات اللاتي تجسدن القهر الذي يتعرض له الشعب المصري في أبرز صوره؛ حيث اعتقلت، وشقيقتها، وشقيقها، ووالدها، كما استشهد زوجها على أيدي زبانية العسكر. مما رشحها بقوة لأن تكون "خنساء المعتقلات في القرن الحادي والعشرين":