تعليقا على حديث الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى والاستراتيجى للرئاسه المصرية حول أحداث رمسيس وفض اعتصامى رابعة والنهضة، قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسى حزب البديل الحضارى المصرى تحت التأسيس، إن هذا الحديث حاول تجميل صورة هى مشوهة بالأساس وجاء مليئ بالمغالطات ويحاول إعطاء شرعية لسفك الدماء التى سالت على أيدى قوات جيش وشرطة الانقلاب العسكري الدموي دون ذنب سوى أن المصريين خرجوا ليعبروا عن غضبهم تجاه المجازر التى حدثت لمعتصمى "رابعة" و"النهضة" والتى فاقت فى بشاعتها ما قام به النازى هتلر فإذا بالمصريين يفاجئوا بالأسوء فى رمسيس وباقى المحافظات التى خرجت عن بكره أبيها لتعلن عن غضبها. وأضاف عبد الجواد – في بيان له - أنه من العجب أن يوجه "حجازى" اللوم للاعلام الغربى أنه اعلام منحاز لجماعه الإخوان المسلمين، ونحن بدورنا :"نسأل حجازى (هل تمت أخونة الاعلام الغربى أيضا يا سيد حجازى)؟!". وتابع وكيل مؤسسى حزب البديل الحضارى:" لاحظنا ان حديث "حجازى" كان مركزا عن إحراق الكنائس الذى ندينه ونعتبره جريمة لا نرضها ولا نقرها، وإن كنا نشك بل نتأكد أن أمن الانقلاب هو من قام بإحراقها عن طريق عملاؤه، لكن الملاحظ أن "حجازى" لم يتطرق مرة واحدة لجرائم العسكر والشرطة البشعة فى احراق المساجد وقتل من فيها بدم بارد وكأن المساجد ليست دور عبادة مثل الكنائس؟!". وأكد عبد الجواد أن الانقلاب الذى قام به "السيسى" - الذى ينتمى لجذور يهودية- قاد الانقلاب على الشرعية لحمايه الامبراطورية الاقتصادية التى يملكها العسكر بعد أن شعر أن الرئيس مرسى قد بدأ فى فتح ملفات الفساد داخل هذه المؤسسة. وقال:" إننا فى حزب البديل الحضارى المصرى إذ نؤكد على سلميه التظاهرات وأن دم المصرى على المصرى حرام وسنظل متمسكين بهذه السلمية فى مواجهة رصاصات الغدر وسنواجه سلطات الانقلاب بصدور عارية وقلوب محتسبة، ونؤكد أنه مازال فى صدورنا مكان لرصاص "السيسى" و"ابراهيم".