أعلن أحمد عبد الجواد، مؤسس حزب البديل الحضاري – تحت التأسيس-، أنه سيتم الإعلان يوم الأربعاء القادم، عن تدشين حزب البديل الحضاري، لافتَا إلى أنه يضم بين مؤسسيه عددًا من القامات الوطنية التي شاركت في وضع رؤى جديدة للنهوض بالوطن في النواحي الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية والعدالة الاجتماعية. وأشار إلى أن أهم شروط الحزب الجديد ألا يكون بين أعضائه ومؤسسيه أي من رموز الحزب الوطني المنحل أو من قامت ثورة 25 يناير ضده أو مَن شاركوا في انقلاب 3 يوليو، موضحًا أنه لن يتقدم بأوراق تأسيس الحزب إلى لجنة تأسيس الأحزاب في ظل النظام الانقلابي بقيادة "السيسي"- على حد قوله. كما أعلن عبد الجواد أنهم سيدعون كل جموع الشعب وشرفاء الوطن إلى عمل تفويضات جديدة للدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول لتفويضه فقط دون غيره للحديث أو التفاوض أو الاتفاق فيما يتم عرضه الآن من مبادرات داخلية وخارجية لإنهاء الانقلاب، والتأكيد على أنه ممثل الشعب الشرعي باعتباره الرئيس المنتخب. وقدم مؤسس الحزب كل التحية إلى الدكتور مرسي، على موقفه الثابت وصموده علي الحق والحفاظ على الشرعية التي أبهرت العالم، وجعلت كل الدول قاطبة تتسابق بمحاولة طرح مبادرات. وأكد عبد الجواد، أن حزب البديل الحضاري سيكون أحد مكونات التحالف الوطني لدعم الشرعية، ولن يتخاذل عن الدفاع عن حق الشعب في دفاعه عن شرعية رئيسه المنتخب. من جهته، أشار الدكتور حسام عقل، أحد مؤسسي الحزب ورئيس المكتب السياسي، إلى أن "البديل الحضاري" هو نبت طبيعي لنبض الثورة الجديدة في ميادين "رابعة" و"النهضة" وكل ميادين مصر، يقوم على الجمع الخلاق بين مبادئ وطنية كبري يؤمن بها التيارات الإسلامية والليبرالية. وقال "عقل" إن فكرة البديل الحضاري تعتمد على تصور وجود بدائل فكرية حضارية للنماذج المفلسة أو التي ثبت إفلاسها في العمل السياسي الماثل، إضافة إلى رؤية اقتصادية متكاملة لتحقيق العدالة الاجتماعية بآليات متدرجة وفعالة ومشروع ثقافي يقوم على التصالح بين التيارين الإسلامي والليبرالي. وأشار إلى أن الحزب يقوم على تنوع الخبرات بين رموزه وقياداته المؤسسة موضحًا أنه يشمل خبرات اقتصادية وسياسية وإعلامية ورياضية وتقنية متخصصة.