تحولت شوارع الاسكندرية الى بؤر للبلطجية والمسجلين خطر تحت مسمى "اللجان الشعبية " تحت سمع وبصر قوات الجيش و الشرطة و الاجهزة التنفيذية فى المحافظة . و يؤكد اهالى الاسكندرية ان هذه اللجان ليست هي اللجان التى تشكلت فى ثورة 25 يناير لحماية المنازل والمنشات العامة و الخاصة ، فهؤلاء يحملون اسلحة بيضاء ونارية ووجوههم مشوهه تبدوعليها ملامح البلطجة ، يقومون بتفتيش المارة بشكل مستفز والقاء القبض على اى شخص يظنون انه ينتمى الى التيار الاسلامى او من مؤيدى الرئيس محمد مرسى . يقول كريم على ، مصور صحفى يسكن منطقة سيدى جابر :اثناء عودتى من عملى لتغطية احدى التظاهرات بالمحافظة وكان ذلك بالتحديد عقب بدء وقت حظر التجوال ، استوقفنى مجموعة من البلطجية بحجة انهم لجان شعبية وقامو بتفتيشى بشكل غير لائق وقاموا بسرقة نقودى حتى يسمحوا لى بالانصراف ، فطلبت منهم ان يتركوا لى النقود المعدنية او بمعنى أصح " الفكه " حتى استطيع ان اذهب الى بيتى فوافقوا وبالفعل أعطونى لى 3 جنيهات ويؤكد يقول محمد عبد الله _موظف يسكن منطقة العصافرة انه خلال عودته الى منزله قامت مجموعة من البلطجية الذين يطلقون على أنفسهم لجان شعبية وهم حاملين اسلحة نارية وبيضاء ،باعتراضه وتفتيشه ، وحصلوا على نقوده بدون اى مبرر على الرغم من ان الوقت لم يكن متاخر حيث كانت الساعة السادسة مساء .