قال المهندس حاتم عزام – نائب رئيس حزب الوسط والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إنه يجري إعداد تقارير تقوم بتجهيزها منظمات حقوقية لتحريك دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد عبد الفتاح السيسي وقادة الانقلاب بتهم جرائم ضد الإنسانية. وأضاف عزام علي قناة الجزيرة : "أن الضمير الإنساني العالمي يشعر بفداحة الجرم الذي قام به الانقلابيون بمذبحة غير مسبوقة ضد الشعب المصري بضرب العزل بطلقات حيه بالرقبة والصدر وحرق الجثث لاخفاء الجريمة التي ارتكبوها في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة". وتابع نائب رئيس حزب الوسط : "هؤلاء القتلة لا حرمة ولا كرامة عندهم لدم الشعب المصري ولكن آلاف الشهداء يسطرون بدمائهم شرعية ثورية جديدة تجعل المصريين يواصلون المشوار حتى القصاص لدماء الشهداء وأخذ حقوقهم". وأوضح عزام أن موقف الجامعة العربية متمثلا في تصريحات أمينها العام نبيل العربي مخزي وعار على تلك المنظمة التي لم تنصف شعوبها على مدار تاريخها ولم توقف القتل فيهم ولا أدل علي ذلك من تجربة الشعب الليبي الذي قتله القذافي ولم تتحرك الجامعة المزعومه وأشار إلى أن أمن الدولة هى من تقوم بحرق المنشآت العامة والخاصة باستخدام أتباع لها خاصة الكنائس كما قال الصحفي رامي جان على موقع التواصل الاجتماعي أن شخصا يدعي أبا يحيي قال له إن أمن الدولة طلب منه وضع قنبلة في إحدى الكنائس إلا أنه أفلت منهم.