تستكمل الدائرة 28 بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، اليوم الثلاثاء، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية"، أبشع مذبحة ارتكبتها عصابة العسكر في تاريخ مصر الحديث. وفي الجلسة السابقة استعجل رئيس المحكمة قاضي العسكر حسن فريد الدفاع للانتهاء من المرافعة لحجز القضية للحكم قائلا: "باقي مرافعة 50 متهم وهحجز القضية للحكم بعد الجلسة القادمة". ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية، وعددهم 739 من رافضي الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.اتهامات تزعم قيامهم بتدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمدنيين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. ومن بين الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين والدكتور عصام العريان نائب الشعب ببرلمان 2012 ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور عبد الرحمن البر الأستاذ بجامعة الأزهر ، والدكتور صفوت حجازي، والدكتور محمد البلتاجي نائب الشعب ببرلمان 2012 وأحد رموز الثورة المصرية، والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب بحكومة هشام قنديل، وعصام سلطان نائب الشعب ببرلمان 2012 ونائب رئيس حزب الوسط ، والدكتور باسم عودة وزير التموين بحكومة هشام قنديل المعروف بوزير الغلابة ، "أسامة" نجل الرئيس محمد مرسي، والمصور الصحفي محمود شوكان ، وآخرون من الرموز الثورية والشعبية والعلمية والوطنية. فيما تعقد الدائرة 15 بمحكمة جنايات القاهرة أولى جلسات محاكمة 5 مواطنين في القضية الهزلية رقم 799 لسنة 2016 ،حصر أمن الدولة العليا والمعروفة بهزلية " تفجير جسر السويس " بزعم استهداف كمين أمني بجسر السويس. كما تنظر محكمة النقض، في الطعن المقدم من المعتقلين فيما يعرف إعلاميا بهزلية "خلية الردع والرصد " بالمنصورة على قرار إدراجهم بقوائم ما يسمى بالكيانات الإرهابية. كانت محكمة جنايات المنصورة أصدرت حكمها حضوريا بالإعدام على المعتقل "عامر مسعد عبده عبد الحميد " وبالإعدام غيابيا على 3 آخرين بزعم تكوين خلية إرهابية. كما تنظر المحكمة ذاتها فى الطعن المقدم من 51 وردت أسماؤهم بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة" على قرار إدراجهم فيما يسمى بقوائم الكيانات الإرهابية. كانت محكمة الجنايات قررت وضع عدد من قيادات جماعة الأخوان المسلمين الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة" فى مايو الماضي، على قوائم ما يسمى بالكيانات الإرهابية، وعلى رأسهم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين.