دعت رابطة أبناء مصر في الكويت، جموع المصريين لإعلان رفضهم للانقلاب العسكري الدموي وادانة جرائمه، موجهة النداء لكل من أيد الانقلاب للتبرأ منه والا كان شريكا في وزر تلك الدماء. وطالبت الرابطة – في بيان لها - قادة الدول التدخل لايقاف تلك المجازر فورا، والاسراع في ايجاد الحلول التي تعيد لمصر استقرارها على اساس الشرعية وخيار الشعب المصري، وحمايتها من المؤامرات التي تستهدف استقلالها وحريتها. وأشار البيان إلى أن ما حدث أمس خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة هو وحشية تعكس طبيعة النظام الانقلابي التسلطية التي تسفك الدماء الطاهرة وتحرق المساجد وتعتقل الشرفاء وتغلق القنوات الفضائية الاسلامية. وأدانت الرابطة هذه الجرائم النكراء التي حرمها الاسلام وتجرمها المواثيق الدولية، مستشهدين بقول الله تعالى "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما"، وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا". وقال البيان إن رابطة أبناء مصر في الكويت راقبت المذابح المروعة والاعتداءات الاثمة التي ارتكبتها قوات أمن الانقلابيين من الجيش والشرطة ضد المتظاهرين السلميين في ساحات الاعتصام اللذين كانوا يعبرون عن اعتراضهم على الانقلاب الاثم على شرعية الرئيس المنتخب من الشعب المصري الرئيس محمد مرسي.