انطلقت الجماهير الغاضبة ببني سويف نحو مبنى أمن الدولة حيث تم حرق المبنى بالكامل وارتفعت ألسنة النيران لعشرات الأمتار. كان عدد الشهداء قد ارتفع إلى قرابة 30 شهيدًا عقب اشتباكات امام مركز شرطة بندر بني سويف من بينهم طفل عمره 10 سنوات وسيدة من عزبة التحرير بمدينة بني سويف. وهرب ضباط وجنود أمن الدولة من المبني بعد معرفتهم بالغضب العارم في قلوب أحرار بني سويف ضد الداخلية والعسكر وقيادة الانقلاب.