تحول حي الأسمرات إلى "كامب الأسمرات" ويمنع على كل من أصحاب الشقق المفروشة 65 مترا المرور أمام الكامب، بعدما قبض الأمن على 11 منهم فيهم 6 سيدات وتم حبسهم 4 أيام، تم تجديدها 15 يوما، وحين اعترضوا على وضعهم الجديد الذي يجدون فيه أنفسهم مطالبين بدفع بين 6 إلى 7 آلاف جنيه تحت بند تأمين وصيانة. وقال نشطاء إن الإعلام ممنوع من تغطية أي حدث والصحفيين والمهتمين بالحق في السكن ممنوعون من الاقتراب من كامب الأسمرات. ونشرت مواقع مهتمة أن أهالي الأسمرات صاورا مثل أهالي منشأة ناصر ومثلث ماسبيرو وغيرهم الذين انتقلوا من بيوتهم لحي الأسمرات لأنها دخلت حزاما استثماريا ل " شركة إعمار الإماراتية " وأرضهم بيعت بمليارات الدولارات. وعد شفهي وتبين أن حكومة الانقلاب تريد إخراج فقراء الأسمرات من شققهم، وتبين أن ما وعدتهم به "شفهيا" من أنها ستمنحهم شققا مفروشة بحي الأسمرات فور الانتهاء منه ولمدة 18 شهر بين إخلاء منطقة الدويقة بمنشأة ناصر وتسليمهم الشقق في الأسمرات. أعطت حكومة الانقلاب بدل سكن "300 جنية لكل أسرة " وفعلا تم دفع البدل بانتظام لبعض الأسر والبعض الآخر تم تسكينهم بشكل مؤقت ب 6 أكتوبر و 15 مايو "بدون مقابل " وبعد الانتهاء من حي الأسمرات تم تسكينهم بالمدينة بشقق 65 مترا بالمنقولات وحظر عليهم إحضار أي أثاث معهم لوجودها بالشقق والشقق تم تصويرها، وحفلات ومهرجانات والإعلام كله اتكلم على "دلع الحكومة للغلابة". وأشاروا إلى أن المهم أنهم أثناء زحام غير عادي – يقول أنصار السيسي أنهم 100 فرد وأنهم حثالة لا يستحقون – فتم تبصيمهم وإمضاء آخرين على عقود فيها بند أن الإيجار 300 جنيه، وقال المسؤولون لهم "لن تدفعوا ولا مليم" أمام كاميرات الإعلام، وأمام حضور السيسي، وبمجرد انصرافه من موقع الأسمرات، دفعوهم عن كل شقة 6000 جنيه تحت بند تأمين وصيانة ورسوم إدارية! انتخابات الشؤوم وأشار الناشطون إلى أنه بعد نتيجة هزلية الانتخابات الأخيرة بيوم واحد تم تعليق منشور بحي الأسمرات عبارة عن إنذار لجميع السكان لدفع 300 جنية إيجار – وفق بنود عقد جديد مشار إليه – وبأثر رجعي منذ استلام الشقق يعني كل شقة تدفع 6000 إلى 7000 جنيه أو يتم طردهم، وفعلا بدأت مناوشات مكتب الإسكان بتهديد السكان بالطرد في حالة عدم الدفع، وقفة صغيرة للسكان كان ضحايها اعتقال شباب وسيدات يستغيثون بالمسئولين والسيسي لنجدتهم! هناك أناس اقترضت المبالغ لدفع جزء من الإيجار مقابل أن تنفذ رغبة الوزارة ، وبالفعل بقية الناس دفعت لمسئول الإسكان أمام النيابة لأجل خروج الناس ، المقبوض عليهم لم يخرجوا علاوة على ذلك تم طرد عائلاتهم فعلا من شققهم منذ يومين. شهد شاهد وكشف أحد سكان الأسمرات أن الأسمرات مدينة سكنية ملائمة كتصميم وشكل لكنها معدومة الخدمات والحياة بمعني أن كل سكانها "شغالين في منشأه ناصر ومثلث ماسبيرو وأماكن تانية عشان أصلا مش مسموح لحد يشتغل هناك ولا فيها أي خدمات إلا شوية محلات مقفولة". وأضاف أن "بيوت الأسمرات للفقراء جاءت تعويضا عن بيوتهم ليس مطلوبا منهم دفع إيجار عن بيوتهم حتى لو تم استغلال سذاجتهم وجهلهم وفقرهم، وأنهم غير مطالبين بدفع شيء غير المرافق كما كانوا يدفعون في بيوتهم القديمة، ولماذا كانت الحكومة تعطيهم بدل سكن قبل السكن في الأسمرات"؟