سادت حالة من الاستياء والاستنكار بين عدد كبير من أبناء وقبائل أسوان، بعد أن أطاحت قيادة الانقلاب بالمحافظ الكفء ابن أسوان اللواء/ إسماعيل عطية وجاءت بآخر اسمه اللواء/ مصطفى يسري. وقد أجتمع عدد كبير من رموز المحافظة وممثلين لأبناء قبائل أسوان المختلفة, من "الجعافرة والأنصار والعباسين والنوبيين والعبابدة والبشارية والهلاليل والأسوانية والمغتربين" وأعلنوا تمسكهم باللواء إسماعيل عطية ورفضهم لتغييره . وقد عبر المشاركون في الاجتماع, عن غضبهم لتسريب معلومات عن تغيير المحافظ، وتعيين محافظ جديد بعد التأكيد على الإبقاء على 7 محافظين لن يشملهم التغيير من بينهم اللواء إسماعيل عطية محافظ أسوان . وأكد المشاركون أن اللواء إسماعيل عطية الله إبن محافظة أسوان, أستطاع خلال الفترة الوجيزة التى قضاها فى المحافظة والتى لم تصل لشهر ونصف أن يوحد قبائل أسوان المختلفة, وأن يتعرف على مشكلات المحافظة وأن يبدأ فى حلها . وأصدروا بياناً أعلنوا فيه تمسكهم بإسماعيل عطية ورفض أى محاولات لتغييره, كما أعلنوا أنه فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيقومون بإجراءات تصعيدية . من جانبه أكد الحاج عوض هدل، شيخ البشارية بأسوان، عدم رضاه عن الإطاحة بابن أسوان، اللواء إسماعيل عطية، من منصب المحافظ، خاصة وأنه لم يتجاوز الشهرين في منصبه، ولم يأخذ فرصته في إدارة المحافظة، كما أنه استطاع خلال فترة وجيزة، من وضع بصمة على المحافظة، ظهرت على الشوارع الرئيسية بالمحافظة، فضلاً عن خبرته في كيفية التعامل مع القبائل التي تشتهر بها محافظة أسوان. جدير بالذكر أن اللواء إسماعيل عطية الله, تم اختياره محافظاً لأسوان من خلال القيادة السياسية وحكومة الدكتور هشام قنديل أثناء فترة الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي, والذي تنبه إلي أهمية اختيار رجل له أصول قبلية, ونظيف اليد, ويستطيع بخبرته وأصوله أن يتعامل مع كل القبائل المختلفة بأسوان.