أكد الدكتور خالد بكري، أستاذ بزراعة مشتهر بجامعة بنها وعضو حركة "زراعيون ضد الانقلاب" على رفض "اتحاد الزراعيين – البيطريين – الفلاحون ضد الانقلاب" الانقلاب العسكرى الدموى لا رفضا لجيش مصر الوطنى، وإنما رفضا لعسكرة الدولة، وطمس هوية الشعب المصرى، مطالبا الجيش بالعودة لثكناته وترك السياسة. وأوضح بكرى فى بيان الاتحاد الذى ألقاه من أمام تمثال النهضة عقب وصول المسيرة التى نظمها الاتحاد من أمام وزارة الزراعة إلى الميدان ضمن فعاليات مليونية ضد الانقلاب التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب اليوم فى كافة ميادين مصر أن الانقلاب يعنى انشغال الجيش بالعمل السياسى وانصرافه عن مهمته فى حماية الحدود وحفظ أمن الوطن والمواطن، والذى ترتب عليه استهانة الصهاينة لحرمة الحدود المصرية فاجتازوها واستباحوا أجواءها فقتلوا أبناء شعب مصر، وعطلوا الدستور الذى وضعه نخبة منتخبة من شيوخ القضاء وأهل الفكر والرأى بحيدة وشفافية على أعين الناس وشاشات التلفاز، لا دستور يضعه بانجو وبريزة وأمثالهم فى غرف مغلقة لا ندرى كيف اختيروا ومن اختارهم، كما أنه هدم للمسيرة الديمقراطية الوليدة، واستخفاف بالإرادة الشعبية، وبالتالى تيئيس المجتمع المصرى من آلية الانتخاب عبر صناديق الاقتراع، إلى جانب عدم الاعتراف بمكتسبات ثورة 25 يناير فتم تقييد الحريات وتكميم الأفواه وإرهاب المواطنين ورفض الآخر، فأغلقت القنوات وصودرت الصحف والأموال واعتقل الشرفاء في الوقت الذى يطلق فيه سراح الفاسدين وفلول النظام السابق، أيضا الانقلاب هدم دستور أعطى للعملية الزراعية تقدما للأمام، فخصص نسبة من الناتج القومى للبحث العلمى الزراعى وأعطى للفلاح المصرى حقوقه وأسقط ديونه وهدم وتعطيل المشاريع القومية الضخمة وضيع مصالح المهنيين التى كانت على وشك أن تصدر من المجالس النيابية. كما أكد البيان على وجوب التمسك والعودة للمسار الديمقراطى بعودة الشرعية وعودة دستور 2012 والمجالس النيابية المنتخبة وعودة الحريات كاملة وهى ما أريقت بسببها الدماء وقامت لأجلها ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير، عودة الحق فى التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى على أن يكون دور الشرطة حماية المتظاهرين دون تفرقة، لا قتل بعضهم وإيذائهم دون البعض، طالما كانت المظاهرات سلمية بعيدة عن العنف. كما دعا الشرفاء من أبناء الوطن إلى عدم الاعتراف بالانقلاب ورفض ما ترتب عليه من آثار ودعم تأييد الرافضين له المعتصمين فى الميادين حتى كسره وإسقاطه، وعدم الانسياق وراء الإعلام الكاذب المضلل الذى يقلب الحقائق ويوصم الشرفاء بالإرهاب.