كشف محمود سيف- عضو حركة شباب ضد الانقلاب- عن تنظيم مؤتمر خلال الأيام القليلة المقبلة لتنسيقية شباب الثورة "للإعلان عن انضمام حركات وتنظيمات ثورية جديدة شبابية إلى الشباب الثورى النقى الذى يرفض الانقلاب العسكرى والذى كان آخرها "عفاريت ضد الانقلاب". وأكد سيف ل"الجزيرة مباشر مصر"، أن جميع أطياف الشعب تنبهت إلى حقيقة ما جرى فى 30 يونيو وأنها ليست ثورة بل انقلاب عسكرى على الشرعية المنتخبة، وبدأ الشعب يتفهم جيدا زيف ادعاءات السيسى وأعوانه من الانقلابيين، مشيرا إلى أن السيسى ووزير داخليته لن يستطيعا فض هذا الاعتصام لأن ذلك يستحيل سوى بقتل جميع من فى الميادين وكذلك البيوت المؤيدين لشرعية الرئيس ضد الانقلاب العسكرى الغاشم. وتابع أن فى حال فض اعتصام المؤيدين- الذين لا ينتمون فقط للإخوان المسلمين- سنلجأ إلى جميع ميادين مصر ولن تفلح جهودهم فى فض اعتصامنا وسنعود مجددًا لميدان التحرير لأنه الميدان الأول للثورة، قائلا: "نحن مستمرون فى الاعتصام وفعالياته التى ستفاجأ مغتصبى السلطة فى جميع ميادين ووسائل النقل مثل المترو وغيره. وفى ذات السياق، قال محمد صابر- عضو الحركة- نحن مستمرون فى التصدى للانقلاب العسكرى الغاشم ولن تُهزم إرادة الشعب والتاريخ يؤكد ذلك، ولقد اكتشفنا زيف السيسى الذى انقلب على السلطة المنتخبة فى البلاد ونحن مستمرون فى الدفاع عن أصواتنا الانتخابية ومكتسبات الثورة. وأكدت التنسيقية أنها لا تعترف سوى بثورة 25 يناير كثورة حقيقية للشعب كله، وأن ما حدث في30 يونيو و3 يوليو هو انقلاب عسكري كامل الأركان، كما أكدت الحركة رفضها التام لكل ما تلاه هذا الانقلاب من إجراءات. كان عدد من الحركات والائتلافات الشبابية قد أعلنت عن تدشين "تنسيقية شباب الثورة" لتضم العديد من الحركات والائتلافات الشبابية ذات الاتجاهات المختلفة من بينها "شباب ضد الانقلاب"، و"حملة رفض"، و"شباب حزب الوسط"، و"اتحاد شباب الثورة"، و"حركة أحرار 6 أبريل"، و"حركة طلاب ضد الانقلاب"، و"الحركة اليسارية" و"شباب الجنوب"، و"ائتلاف المنسحبين من التيار الشعبي".