اعلن عدد من الحركات والائتلافات الشبابية عن تدشين "تنسيقية شباب الثورة" لتضم العديد من الحركات والائتلافات الشبابية ذات الاتجاهات المختلفة من بينها شباب ضد الانقلاب، حملة رفض، شباب حزب الوسط، اتحاد شباب الثورة، حركة احرار 6 ابريل، حركة طلاب ضد الانقلاب، الحركة اليسارية "شاب الجنوب"، ائتلاف المنسحبين من التيار الشعبي، واعلنت الحركة خلال مؤتمر صحفي برابعة العدوية عن السبب في تجميع الحركات في قناة وهو توحيد الجهود ضد الانقلاب العسكري والتنسيق بين الحركات الشبابية في الفترة القادمة. وقالت التنسقية في بيانها الاول على عدة نقاط من بينها أنها لاتعترف سوى بثورة 25 يناير كثورة حقيقية للشعب كله وأن ماحدث في 30 يونيو و3 يوليو هو انقلاب عسكري كامل الاركان، كما أكدت الحركة رفضها التام وكافة ماتلاه من إجراءات. وشددت على تمسكها بالشرعية الدستورية المتمثلة في الدكتور محمد مرسي، كما شددت على التزامها بالمقاومة السلمية واستمرار العمل في ذلك حتى القصاص من كافة لشهداء الشرعية وشهداء 25 يناير من قادة الانقلاب وقادة الثورة المضادة. ومن جانبه أدان حسن فودة - المتحدث باسم ائتلاف المنسحبين من التيار الشعبي، موقف التيار الشعبي وقياداته وعلى رأسهم حمدين صباحي من دعمهم للإنقلاب، رغم معرفتهم أن ما حدث لم يكن ثورة واستنكر صمتهم على عودة الممارسات البوليسية والقمعية لكافة شركاء النضاء والكفاح.