شهدت الساعات الماضية محاولات المواقع الإلكترونية ووسائل الاعلام التابعه للانقلاب، الترويج لوجود إقبال علي التصويت في اليوم الاول من "مسرحية السيسي" في الخارج، بخلاف الواقع الذي يؤكد العزوف الشديد من جانب المصريين بالخارج عن المشاركة في تلك المسرحية الهزلية. وكان أبرز ملامح هذا الفشل تكرار نفس الصور والفيديوهات المتداولة بتلك المواقع والقنوات ، والتي تم التقاطها في وقت معين تم حشد عدد من المواطنين من أجل التقاط تلك الصور والفيديوهات بهدف الترويج الاعلامي لها. فيما تجلى المظهر الثاني لهذا الفشل في الحرص على إبقاء عدد من المطبلاتية أمام أبواب السفارات لعدة ساعات للقيام بالطبل والرقص ، للايحاء بوجود ناخبين والتغطية علي فضيحة مقاطعة المصريين بالخارج لتلك المسرحية ؛ خاصة في ظل عجز سفارات الانقلاب عن توفير الحماية لهم والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. وتجلى المظهر الثالث في انتقاد إعلام الانقلاب لدولة قطر واتهامها بعدم توفير اتوبيسات للمصريين علي أراضيها من أجل التصويت، وكأن الراغبين في التصويت بحاجة الي من يوفر لهم اتوبيسات، فيما تجلي المظهر الرابع في التركيز علي مشهد تصويت بعض الشخصيات الانقلابية وإفراد أخبار وتغطيات كاملة لذلك عبر تلك المواقع والقنوات ؛ مايؤكد حالة الافلاس التي يعاني منها إعلام الانقلاب والرغبة في البحث عن أي تغطية لتلك المسرحية، وكان من بين هولاء تصويت الهارب للامارات عبد المجيد محمود، نائب عام المخلوع مبارك، وتصويت شقيقة الطرطور عدلي منصور بالولايات المتحدةالامريكية. من جانبه كتب الاعلامي والحقوقي هيثم أبوخليل ، عبر صفحتة علي فيسبوك، بعنوان :"فضيحة مقاطعة مسرحية إنتخابات السيسي وتيسه المستعار"، قائلا :"بالنسبة لرقص العشرات أوحتى مشاركة المئات في مسخرة الإنتخابات الرئاسية المزعومة وتسليط إعلام المخابرات الضوء علي هؤلاء ..يجب أن تعلم حضرتك إن عدد المصريين بالخارج في أخر إحصائية رسمية للجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة هو9.5 مليون !!!اي ما يطابق عدد سكان دولة الإمارات العربية !" وأضاف أبوخليل: "فعندما يشارك هؤلاء الراقصين والراقصات والمؤيدين والمؤيدات بالمئات أو بالآلاف فلاتنزعج لإن نحن نتحدث عن نسبة مشاركة ربما لا تتجاوز 1٪ ممن سجلوا أنفسهم في كشوف الناخبين" فيديو لحافلات نقل المطبلاتية بالولايات المتحدة الأمريكية