قال المهندس محمود فتحي - رئيس حزب الفضيلة - إن تهديد الأمن القومي لن يكون علي أيدي معتصمي الشرعية، ولكن التهديد الحقيق هو علي يد قادة الانقلاب العسكري الدموي وما يقومون به من سياسات خرقاء، مؤكداً أن معتصمي الشرعية يهددون الامن القومي لاسرائيل فقط. وأضاف فتحي خلال كلمته علي منصة رابعة العدوية، أن ما حدث في رفح هو بالتنسيق الكامل بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي واسرائيل وهذا يعد خيانة عظمي للوطن يجب محاكمته جنائيا. وأشار رئيس حزب الفضيلة، إلي ان هناك محاولات لتغيير عقيدة الجيش المصري من ان عدوهم هم الصهاينة وليكون عدوهم هو المواطن المصري المختلف سياسيا معهم وان يوجهوا رصاصهم الي صدور المصريين من اجل اسرائيل. وأوضح فتحي ان السيسي اخذ تفويضا من امريكا لمواجهة الارهاب في مصر وان المصريين فوضوا السيسي لمحاربة الارهاب الذي توجههم اليه امريكا. وأكد أن معتصمي رابعة ليسوا محاصرين وهم في رباط كامل ولن يغادروا الميادين حتي يستردوا حقوقهم وشرعيتهم كاملة وحتي تطهير الدولة المصرية تطهيرا كاملا حتي يستطيع الرئيس محمد مرسي ان ينفذ برنامجه دون اي معوقات .