روى شهود عيان الأحداث المؤسفة التى وقعت من هجوم البلطجية في حارسة الداخلية على مسيرة الشرعية التى إنطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم أمس الثلاثاء والتى توجهت ناحية منطقة المنشية والتى تبعد كيلو مترات من المسجد. وقال الشهود إن المسيرة التى ضمت مئات الألاف من مؤيدى الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري الدموي توجهت إلى المنشية ومنها إلى منطقة بحرى حيث تقع هناك مقهى شهير إسمه" قهوة فاروق" وهى المقهى الذى يضم بين جالسيها مئات البلطجية كانوا فى إنتظار المسيرة بعدما أبلغتهم الشرطة برئاسة اللواء ناصر العبد رئيس مباحث الاسكندرية، وقاموا بتجهيز الأسلحة البيضاء والخرطوش وعدد من الشوم والالات الحادة. وأضاف الشهود إنه عقب وصل المسيرة مع دوى الهتافات والاغانى الوطنية والاصوات المطالبة بعودة الشرعية ورفض الإنقلاب هجم العشرات من البلطجية بدعم كامل من الشرطة على مقدمة المسيرة وقاموا بضرب العشرات من مؤيدى الشرعية بالاسلحة البيضاء والخرطوش التى كانوا يحملونها وقاموا باصطياد أحد المؤيدين ويدعى خالد محمد أبو المجد إلى داخل شارع جانبى وقاموا بطعنه عدة طعنات بالمطواة واقتياده والتمثيل به وسط حراسة الشرطة بعدها ألقوا به للخارج حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وقد شهدت الأحداث كذلك هجوم البلطجية على المتهجدين بساحة المسجد وقاموا باصابة 29 مؤيد للشرعية وكذلك اقتحام المسجد وحرق المصحاف بعد تمزيقها وركلها بالاقدام.