دعا ناصر الصانع، نائب رئيس المنتدى العالمى للبرلمانيين الاسلاميين، منظمات المجتمع الدولي وبرلمانات العالم، والاتحادات والجمعيات البرلمانية، والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن ورئيسه، ودول الاتحاد الاوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية وكافة الديمقراطيات في العالم إلى رفض الانقلاب العسكري في مصر وعدم الاعتراف بنتائجه. وأشار الصانع، في بيان له اليوم الأحد، إلى أن الانقلاب العسكري في مصر عطل الدستور الذى أقره الشعب بأغلبية لا تقبل جدلا، وعزل رئيسا انتخب ديمقراطياً، وحل مجلسي الشعب ولاشورى المنتخبين، واعتقل ما يزيد على 1500 معتقل سياسى، وقتل 480 شهيد وأصاب 8 آلاف جريح، وأغلق 9 قنوات فضائية. وطالب السلطات المصرية بالكف عن استهداف المتظاهرين، وفتح تحقيق دولي في المجازر التي ارتكبت في مواجهة المتظاهرين من قبل قوات الامن وقوات الجيش، فضلا عن عرض المسؤولين على محكمة الجنايات الدولية. وأضاف: " نحن البرلمانيون من جميع دول العالم، نأخذ بعين الاعتبار المواثيق والاتفاقيات والإعلانات الدولية التي ترفض التدخل العسكري في الحياة السياسية والانقلاب على مؤسسات منتخبة بطريقة ديمقراطية، كما حدث في مصر".