أدان المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، الانقلاب الحاصل في مصر على الرئيس الشرعي وتعطيل الشرعية الشعبية القائمة على الانتخاب الحر، مشددًا على أهمية العودة إلى الشرعية والتحرك العالمي من أجل حماية الديمقراطية. وانتقد بيان صادر عن المنتدى المجزرة الدموية التي ارتكبها الانقلابيون في مصر في حق أصحاب الشرعية والمتظاهرين السلميين بإطلاق الرصاص من الجيش المصري وقوات الأمن وتحت رعايتهم دون الاكتراث بإطلاق النيران على المطالبين بالشرعية الذين كانوا يؤدون صلاة الفجر. واستنكر بشدة السكوت العالمي المتعمد والغطاء السياسي الدولي للانقلاب، خدمة للمصالح الاستراتيجية لقوى استعمارية ورجعية تسعي لإعادة هيكلة المنطقة وتحويلها إلى بؤرة توتر تهدم إنجازات الأمة وتطيل حالة الهيمنة عليها. وشدد على أن إلغاء العملية الديمقراطية وتعطيل المؤسسات المنتخبة وحل مجلس الشورى المنتخب ديمقراطيًا والاعتقال التعسفي للمنتخبين ابتداء من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلى أعضاء مجلس الشعب وأعضاء مجلس الشورى يؤكد أن مصر تعود للوراء وإلى عصور الاستبداد والظلامية. ودعا المنتدى الأممالمتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية وكل برلمانات العالم إلى تحمل مسئولياتها التاريخية والقانونية والسياسية، ودعا الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي والبرلمان العربي والبرلمان الأفريقي والبرلمانات الآسيوية وكل المجالس المنتخبة والبرلمانات في الدول العربية والدول الإسلامية عمومًا إلى عدم الاعتراف بالمغتصبين والانقلابيين، ودعم شرعية الرئيس محمد مرسي والمؤسسات المنتخبة.