منعت السلطات الأمنية، صباح اليوم، الناشطة الحقوقية الدولية والحاصلة على جائزة نوبل للسلام ورئيسة منظمة صحفيات بلا حدود (توكل كرمان) من دخول مصر. واضطرت كرمان إلي العودة مرة أخرى، بنفس الطائرة التى جاءت بها بعد احتجازها أكثر من ساعتين!. من جانبه، استنكر د. أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، هذا المنع وقال: "هذه هي الحريات المصونة في عهد الانقلاب العسكري"!. ومن جانبه قال الكاتب الصحفي وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق: إن سلطات الأمن بمطار القاهرة حجزت الناشطة السياسية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، في مطار القاهرة منذ أكثر من ساعتين وسحب جواز سفرها الدبلوماسي. وأشار قنديل عبر " تويتر" إلى أن الأمن منع كرمان من دخول مصر، وسلطات مطار القاهرة تطلب منها المغادرة فورا، بالإضافة إلى أن السلطات تجهز طائرة خاصة لترحيلها من مطار القاهرة فورا. كانت كرمان قد أعلنت قبل يومين أنها تريد الانضمام لمن أسمتهم أحرار مصر في ميداني رابعة العدوية والنهضة، وقالت إنها ستتضامن معهم وتنضم إلى اعتصامهم ضد حكم العسكر. وأضافت كرمان: "لن تفلح حملة التحريض والتشويه والتشهير الواسعة التي أتعرض لها في إثنائي عن المضي قدما مع الأحرار في معركة الكفاح السلمي في سبيل الحرية والديمقراطية، وبناء السلام في المنطقة عامة وفي دول الربيع خاصة". وأشارت إلى أن حملة التشهير الواسعة والمتعددة في معظمها يقف وراءها بقايا الأنظمة الساقطة أو التي تنتظر السقوط وتخشاه!!، وتابعت: "أعلم كذلك أنني لست وحدي في معركة الكفاح السلمي في سبيل الحرية، وأن الأحرار الذين أعمل معهم وأراهن عليهم في الانتصار للحرية والكرامة كثيرون جدا". واختتمت: "الخلاصة أن حملة التشهير والاستهداف التي أتعرض لها بشكل ممنهج ومنظم وواسع لن تنال مني أبدا".