خرج عشرات الآلاف من أهالي محافظة أسوان, وجميع قبائل العبابدة والبشارية وأبناء الجزيرة وأبناء النوبة, والكوبانية, وأبناء دراو, وكوم أمبو, وبني هلال في مسيرةٍ ليلية عقب صلاة التراويح بميدان الشهداء، للمشاركة في مليونية اليوم "مصر ضد الانقلاب", دعمًا للشرعية ورفضًا للانقلاب الإرهابي. وطافت المسيرة الحاشدة شارع كورنيش النيل وبعض شوارع أسوان الرئيسية من بينها: "المراداب", و"الحّدادين" و"عباس فريد", و"الشارع الجديد" و"الكورنيش", و"البِركة"، مزلزلين شوارع اسوان بالهتافات, المنددة بالانقلاب على الشرعية والمطالبة بعودة د. مرسي للحكم، ومنها " رجالة أسوان قالوها قوية .. كلنا مع الشرعية"، "باطل .. باطل حكم السيسي .. باطل" سيسي يا سيسي .. مرسي رئيسك ورئيسي"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، و" خاين يا سيسي.. مرسي هو رئيسي". كما رفع المتظاهرون أعلام مصر، وصور د. مرسي ولافتات مساندة له, وصوراً لشهداء مجزرة المنصورة ورابعة, مطالبين بالقصاص من القتلة ومحاسبة الانقلاب العسكري ووزارة الداخلية المتسببين في تلك المجازر . وندد الثوار بالمجازر اليومية للعسكر في حق المتظاهرين السلميين العزل، مؤكدين أن التظاهرات والاعتصامات في جميع محافظات مصر سلمية منذ اليوم الأول وحتى عودة الشرعية كاملة مهما سقط من شهداء، مرددين هتافا جماعيا "الانقلاب هو الإرهاب" وقاموا بلصق بوسترات مكتوب عليها ذات الشعار على جدران الشوارع والمحلات التجارية المؤيدة للشرعية بأسوان . كما إنضم للمسيرة المئات من مهندسي أسوان الرافضين للانقلاب العسكري الدموي على الشرعية الشعبية، مطالبين بعودة الحرية والكرامة التي سلبها العسكر ومن قبلهم المخلوع وزبانيته على مدار عشرات السنين، مشددين على أن قتل الثوار يكرس للدولة البوليسية الأكثر إجراماً من دولة المخلوع, كما طالبوا أيضاً بعدم ممارسة النائب العام المعين عمله لأنه أتى بطريقة غير قانونية وغير دستورية وعينه الانقلابيون رغمًا عن الإرادة الشعبية. وشهدت المسيرة تفاعلاً كبيرًا بالتأييد والتضامن من المارة والأهالي في شرفات المنازل وسائقي السيارات خلال مرورها بشوارع أسوان وانضم المئات من المارة إلى المسيرة هاتفين "يسقط يسقط حكم العسكر، الداخلية كلاب مسعورة قتلوا بناتنا في المنصورة، يا أهالينا انضموا الينا السيسي قتل اهالينا. يأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه الاعتصام المفتوح بميدان الشهداء، وبمسجد النصر بكورنيش أسوان حتى عودة الشرعية .