حذر أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة "لم الشمل"، حكومة الانقلاب العسكري الدموي من مغبة فض اعتصامات دعم الشرعية بالقوة والعنف، لأن ذلك سيجعل دماء المصريين تسيل كالأنهار وتقع مصر في براثن فتنة لن تستطيع الخروج منها لفترة طويلة، وسيكون ثمنها أن تعود مئات السنين للخلف وتفتح حدودها للكيان الصهيوني الغاصب، وإذا ما حدث ذلك، فهو يعني سقوط الامة العربية والإسلامية بأكلمها. وشدّد عبد الجواد – في بيان له- علي ضرورة أن تكون فاعليات اليوم الجمعة تحت رقابة وأعين جميع وسائل الإعلام الدولية وبرلمانات العالم ومنظمات المجتمع المدني في العالم أجمع، حتي يتم توثيق الاعتداءات في حالة حدوثها، ليتم محاكمة ومحاسبة قائد الانقلاب الدموي "السيسي الخائن"، وحكومة "الببلاوي" أمام المحكمة الجنائية الدولية. ودعا مؤسس "لم الشمل" جميع المصريين إلي الاعتصام في كافة ميادين مصر وعدم الانصراف من الميادين حتي لا نغري السفاحين القتلة بمهاجمة الميادين، كما دعا كل النشطاء والشرفاء من أبناء الوطن في توثيق أحداث اليوم ومنذ انقلاب 30 يونيو وإرسالها إلي كل السفارات الأجنبية في مصر والمجتمع الدولي من خلال أسطوانات مدمجة وشهادات مكتوبة وتصريحات الانقلابيين المسموعة والمقروءة، وإرسالها إلي كافة السفارات ومنازل السفراء، وكل المنظمات الدولية الموجودة في مصر حتي لا يلفت الانقلابيون بجرائمهم. كما دعا عبد الجواد، أبناء الصعيد تحديدا والمناطق الحدودية إلي اضراب عام وعصيان مدني في حالة حدوث هجوم علي المعتصمين، علي أن ينتقل هذا العصيان تدريجيا حتي يصل إلي المؤسسات السيادية ذاته مثل وزراة الدفاع، والداخلية، والخارجية، والعدل. وأكد البيان أن المصريين ذاهبون إلي الميادين اليوم الجمعة في مليونية "ضد الانقلاب"، وقد بايعنا الله علي احدي الحسنيين، النصر أو الشهادة، وحاملين أرواحنا علي أكفنا، وسنواجه رصاص الانقلابيين بنفوس مؤمنة وقلوب محتسبة وصدور عارية، حتي تعود الشرعية الممثلة في الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي ليقود عملية الإصلاح والمصالحة الوطنية، لأننا أصلا فوضناه كي يكون رئيسا، والآن نفوضه ليكون مفوضا ومتحدثا بأسمنا جميعا، والأصل يجُب الفرع.