قال الدكتور حسن البرنس - نائب محافظ الاسكندرية المستقيل اعتراضاً على الانقلاب العسكري، إن طلب الوفود الأوروبية والدولية التي تأتي إلى مصر مقابلة الرئيس محمد مرسي هو اعتراف منهم بشرعية الرئيس المنتخب بارادة الشعب والذي انقلب عليه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وادخل البلد في أزمة خانقة وأضاف البرنس خلال كلمتة علي المنصة الرئيسية برابعة العدوية أنه عندما كان هناك اعتصام للاقباط امام ماسبيرو وعندما قام الجيش بفض الاعتصام، قدم المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري وقتها اعتذارا باسم القوات المسلحة وكل شعب مصر بانه لن يتم التعرض لاي معتصم. وتابع:" الان حازم الببلاوي رئيس الحكومة الانقلابية يعطي أمر لوزير الداخلية بقتل شعب مصر فهذا يعد تاريخ للخيانة وتاريخ لازدواجية المعايير واليوم يقتل المئات من الشباب ولا نجد اعتذار لانهم سقطوا شعورهم بالانسانية" واكمل:" عندما واجهت الشرطة اثناء تواجد الرئيس مرسي مجموعات من البلاك بلوك وبعض الحركات اليسارية وكانوا يضربون الشرطة بالحجارة والرش وطلبت الشرطة من الدكتور مرسي أن يسمح لهم باطلاق الرصاص علي من يلقي الرصاص فرفض، وقتها طلع البرادعي علينا قائلا فقد الان الدكتور مرسي شرعيتة مع اول قطرة دم سقطت وهو حتي الان مازال متواجدا علي "تويتر" و الحكومة الموجودة الان غير شرعية نحن امام مجموعة من السياسين رضوا ان يفوضوا انفسهم كعبيد امام الانقلاب الدموي" وأشار البرنس إلى أنه يوجد مئات الالاف من عساكر الامن المركزي كل واحد منهم له أشقاء يشاركون في الاعتصامات والداخلية تريد أن يرجع كل واحد بلده وهو قاتل ابن عمه او ابن خالته فهذا استحالة أن يقوموا بهذا الفعل ولن يقبلوا هذه الأوامر "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق اتقوا ربنا فيهم" وأوضح البرنس أن السيسي قاتل سفاح وكل الدنيا ضدة وبدأت ترفع ضدة قضايا دولية لانه مسئول عن جرائم ابادة جماعية، وهو الآن يبحث عن مخرج، مشيراً إلى إلى أن المبادرات الوطنية المقدمة من الشرفاء نحن نثمننها لكن كل مبادرة علي العين والرأس طالما أنها تقول عودة مرسي رئيسا وتعترف بالشرعية ووجة البرنس نداءا الي شعوب العالم اضعطوا علي حكومتكم لانها لا تلتزم بالمبادي التي تنادي بها.