في مشهد مريب أثار الكثير من التساؤلات، انسحبت قوات الجيش من محيط مسجد التوحيد ببورسعيد قبيل بدء فعاليات الدفاع عن الشرعية بعد صلاتي العشاء والتراويح، على الرغم من تواجد مجموعات من البلطجية في محيط المسجد وتواجد قوات من الشرطة. يذكر أن مدرعة تابعه للقوات المسلحة قد حاولت أمس تفريق تجمع المعتصمين أمام مسجد التوحيد وقام أحد ضباط الجيش بإطلاق طلقات ناريه في الهواء الامر الذي اعتبره المتظاهرين محاولة لفض الاعتصام، وقام على الفور مجموعة من المعتصمين بالتجمع والوقوف أمام المدرعه بصدورهم العاريه وأجبروها على التراجع مرة أخرى.