شّيع الآلاف من أبناء الإسكندرية الشهيد "محمد سيد أحمد أبو إسماعيل" الشهير بمحمد الأزهري المدرس بالأزهر أحد شهداء مذبحة المنصة، وجاب المشيعون شوارع المنطقة العشرين وأبو سليمان والترعة المردومة، وحملوا صور الشهيد وهو يتلو القرآن وصوره وقت استشهاده، بالإضافة إلى أعلام مصر وصورًا للرئيس محمد مرسي. طالب المشيعون بالقصاص للشيهد ولشهداء القائد إبراهيم والمنصة ومحاكمة عاجلة لوزير الانقلاب عبد الفتاح السيسى ووزير داخليته محمد إبراهيم. خرجت الجنازة من مسجد الفردوس بمنطقة المحروسة برمل الإسكندرية إلى مدافن العائلة بأبو النور وشهدت بكاء متواصلا من زملائه وأصدقائه الذين وصفوه بشهيد القرآن، وأكدوا أنهم لن يتركوا حقه وسيواصلون الكفاح حتى تتحقق أمنيته بأن تصبح مصر حرة من أيدى العسكر. عرف عن الشهيد جهوده فى المشاريع الإغاثية والتطوعية والمبادرات الشبابية؛ حيث سافر إلى لمساعدة الأشقاء بليبيا وكان من أوائل المشاركين فى ثورة 25 يناير 2011. يشار إلى أن الإسكندرية ودعت 4 شهداء فى حادث" المنصة" وشهيدين فى مجزرة "القائد إبراهيم". يقول أحد أصدقاء الشهيد أن محمد كان يتميز بالأخلاق الحسنة، ويمكن أن تسميه الباحث عن الشهادة لأنه كان يطلبها باستمرار.