وصلت مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري، أمام الشارع المؤدي لمنزل وزير الداخلية محمد إبراهيم حاملين صور شهداء مجزرة المنصة ومرددين هتافات "الحكاية مش إخوان .. الحكاية شعب اتقتل واتهان" وردد المتظاهرون هتافات ضد وزير الداخلية وقادة الانقلاب العسكري الدموي محملين إياهم مسئولية الدماء التي سالت عند المنصة ومن قبلها في كل المجازر التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين المطالبين بعودة الشرعية .