نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية، مؤتمراً صحفياً، استعرض خلاله صور الشهداء والمصابين وفيديوهات وما حدث من جانب الشرطة وإطلاقهم الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والخرطوش، وبعض المشاهد من المستشفي الميداني والمصابين والشهداء وأضاف الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي لجماعه الاخوان المسلمين، أنه لاتزال المجازر تتوالى ومزال الشهداء يتوالون، ولا يلقي كلمتة الطيبة من المجلس العسكرى، الذي أخرجوا هؤلاء المعتصمين من تاريخ مصر وأيضاً من الخارطة الجغرافية وإظهار ميادين معينه وإغفال النظر عن باقي الميادين. وأشار عارف، إلي أنهم لن يفلحون في ذلك التضليل الاعلامي، مضيفا رفضهم حاله اغتصاب السلطة بقتل وإباده فصيل معين وعوده الدولة البوليسية، وقال في بيان للمعتصمين الذين وصل عددهم من أول كوبري اكتوبر الى بعد مول طيبة أن، الرساله التى أراد العسكر والداخلية ايصالها لمعتصمي رابعه بزيارة وزير الداخلية ميدان التحرير وتامين قائد المنطقه العسكرية المركزية، أنهم سيكسرون عظامنا وسيقومون بمجازر ابادية. وتابع عارف، «بيان كذب الداخلية بأن المعتصمين حاولوا اعاقة حركة المرور باكوبري 6 اكتوبر هو افتراء لا تمام له من الصحة، هرعوا من طريق النصر بعد اطلاق وابل من الرصاص عليهم أمام حرم جامعه الازهر». كما انتقد عارف، المتحدث العسكري باعطائه لفصيل معين التحيه العسكرية، وفي نفس الوقت يسيل الدماء في شوارع مصر، مؤكداً أن عدد المصابين الذين تم حصرهم حتى الان 66 شهيد برصاص الحي و61حاله موت اكلينكي بالاضافه الى اكثر من 4500 حاله جروح واصابات حي و خرطوش . وأشار عارف، الى أن نوعية الغاز التى تم استخدامها مع المعتصمين، أصابت المعتصمين بحاله من تهيج في الاعصاب وحالات إغماء مباشرة، كما عاب على شيخ الازهر علة صمته على اعتداء القتله من فوق مباني كليات جامعه الازهر، وخاصة كلية الدعوة الاسلامية، محملاً المسئولية لقتل المسلمين بدم بارد كامله بالازهر والنخب والجيش والداخلية. وأوضح عارف، أن هناك أكثر من 3000 حاله تشنج قد تم التعامل معها، مشيراً إلي أن ميدان رابعه العدوية تحول بالكامل الى مستشفي ميداني بسبب الزياده في أعداد المصابين، كما وجه الشكر الى الاطباء الذين جائوا من مدينه نصر استجابة لاستغاثة المعتصمين لمداوات قتلاهم. وختم عارف البيان، قائلاً إن « ميادين كمصر ومحافظاتها ومؤسساتها كما توجه بالشكر للناشطة توكل كرمان اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بعد تدوينتها أمس «أنا في طريقي الي رابعه العدوية». ومن جانبها، أدلت طبيبة ميدانية سابقه، تعاملت مع مجزرة الحرس ورمسيس، بشهادتها, مؤكدة انها مجزرة غير مسبوقة بالإضافه الى توالى الحالات المصابة الى المستشفي الميداني، وهو ما اضطر الى غلق المستشفي الميدانى نتيجه نفاز المستلزمات الطبية وعدم مقدرة المستشفي لتطيب المرضى.