تقدم الدكتور هشام إبراهيم - منسق المستشفى الميداني برابعة العدوية- باستغاثة إلى كافة الجهات المعنية لعدم وجود أطباء وأدوية تكفي للعدد الهائل من المصابين والجرحي الذين يدخلون المستشفى بعد اعتداءات قوات الشرطة والجيش على المتظاهرين أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بشارع النصر. كما أرسل استغاثة لكل العالم أن يتم وقف إطلاق الرصاص، وطالب الجيش المصري بموقف محترم ومشرف أن يقف بجوار شعبه. وقال أن هناك بحور من الدماء في قاعتين بالمستشفي رغم أنهم استطاعوا خلال اليومين الماضيين في رفع كفاءة المستشفى ل3 مرات. وأكد إبراهيم أنه فقد السيطرة على المستشفى تماماً، نظراً لحالة الابادة التي تتم في حق العزل من المتظاهرين، وطلب ابراهيم ب10 طائرات هليكوبتر على الاقل و50 سيارة اسعاف. واعترفت منسق المستشفى الميداني أن ما واجهه برابعة العدوية يفوق طاقة أي مستشفي مكونة من عدة طوابق، مشيرا إلي أن المستشفى مليئة بحالات الرصاص وطابور من المصابين. وكان قد تم الدفع بفرقة عمليات خاصة لملاحقة المتظاهرين من مؤيدى الرئيس محمد مرسى، بمحيط النصب التذكارى بمدينة نصر، حيث كثفت من إطلاق طلقات الخرطوش والغازات المسيلة للدموع على مؤيدى الشرعية .