قال د.ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السابق، إن «هناك تحالف بين دراويش الليبرالية وبين الانقلابيين، لافتا إلى أن الليبراليين يعطون غطاءا سياسيا للمجازر التي يرتكبها الانقلابيين بحق المتظاهرين السلميين». وأضاف علي، في حديثه لقناة أحرار 25، مساء الجمعة، إلى أن القوات المسلحة التي يجب أن توجه للعدو الخارجي وقوات الشرطة التي يجب أن توجه ضد الخارجين عن القانون توجه الآن ضد تيار سياسي، لافتا إلى أن وثيقة الأزهر التي توافق عليها القوى السياسية كانت تؤكد على أن مصر دولة مدنية قانونية دستورية حديثة ليس فيها حكم للعسكر وهذا على عكس ما ينادي به شيخ الأزهر حاليا. وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السابق، إلى أن، الانقلابيين يبحثون عن أي شرعية تضمن بقاءهم في الحكم حتى لو كان ذلك على جثث المصريين، لافتا إلى أن محاربة الإرهاب هي ذريعة لم تنفع مبارك حينما كان يريد الحرب على القوى الإسلامية، مؤكداً أن المعتصمين في الميادين لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد أن تعود مصر دولة مدنية دستورية.