كذب حاتم نجل الشيخ أبو إسحاق الحويني الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقائد الانقلاب العسكري ما قاله اليوم الأربعاء في خطابه حول موافقة الحويني وسط لفيف من العلماء على اقتراحه بعدم تقلد الحكم رئيس إسلامي، مشيرا إلى أن ذلك ما هو إلا محاولة يائسة من "السيسي" لاستقطاب شباب التيار الإسلامي والزج بسمعته في أتون الانقلاب العسكري الخائن. وأضاف نجل الحويني، عبر حسابه على الفيس بوك، إن عبد الفتاح السيسي حاول التظاهر في خطابه اليوم بالتماسك، مؤكدا أن المرعوب دائما تخونه العبارات ولا تخطئه عين البصير، مؤكدا أنه دائما ما يحاول الغريق التعلق بقشة لتنجيه من هول الغرق، خاصة إذا سقط منه طوق النجاة. وأضح أن لقاء والدي مع عبد الفتاح السيسي كان في وجود جمع من المشايخ يضم مجلس شورى العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وذلك في النصف الأول من عام 2012 قبل انتخابات الرئاسة بطلب من "السيسي" لبحث الأوضاع الراهنة وعرض المؤامرات المحيطة بالبلاد بعد نجاح الثورة. وأشار إلى أنه في إطار هذا اللقاء سأل والدي السيسي قائلاً، بحكم كونه رئيس المخابرات الحربية آن ذاك ومطلع على دقائق الأمور، "هل ترى مصلحة في دخول الإسلاميين انتخابات الرئاسة؟"، فرد "السيسي" عليه بأنه ليس من مصلحة البلاد أن يتقلد الحكم فيها رئيس إسلامي على الأقل هذه الفترة فقط لوجود مؤامرات تحاك لهذا البلد". ونفى ما ذكر السيسي في خطابه بأن الحويني وافقه الرأي، مشيرا إلى أن هذا غير صحيح بالمرة وإنما لم يتعد الأمر إلا سؤال وجواب فقط، مضيفا أن ما يكذبه أيضا تأييد والدي بعدها لترشيح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، (ومن المعلوم أن برنامج الشيخ حازم الانتخابي قائم على المشروع الإسلامي)، ثم تأييده في جولة الإعادة للدكتور محمد مرسي ضد أحمد شفيق، ثم إدانته للانقلاب العسكري في مجلس شورى العلماء". وختم نجل الحويني قائلا: "ذكر والدي الشيخ أبي إسحاق الحويني في الخطاب ما هو إلا محاولة يائسة من "السيسي" لاستقطاب شباب التيار الإسلامي والزج بسمعته في أتون الانقلاب العسكري الخائن، وقد كتبت هذا ليس نقلاً عن أحد، ولكني كنت حاضرا لهذا اللقاء مع والدي أنا وأخي هيثم".