انتهى منذ قليل مؤتمر طلاب الجامعات لذى عقد بميدان النهضة عقب اعترض دبابات ومدرعات الجيش مسيرتهم عند كوبرى الجامعة لمنعها من الوصول الى وزارة التعليم العالى احتجاجا على تعيين وزير للتعليم العالى من جانب حكومة الإنقلاب . فى البداية وجهت آيه فتحى، المتحدثه باسم طالبات الجامعات التحية للطلاب الذين ضحوا من من اجل هذه الامة ، لافته إلى أن مصر فجعت بإغتيال كرامة وحرية أبناء ثورة 25 يناير علي يد العسكر، الذين لم يحترموا ارادة الشعب ولم يخضعوا للدستور، وقالت بعد الانقلاب ايضا فوجئنا بمن كنا نظنهم علمائنا ينقلبون على مبادئهم ، ومنهم ( حسام عيسى) الذي قبل ان يكون وزيرا للتعليم العالى ، فى حكومة الإنقلاب. وأكدت رفض طلاب الجامعات تعيينه مشيرة الى انهم لن يعترفوا به مطالبة بالقبض على كل المجرمين الذين تسببوا في مقتل زملائهم الطلاب. وقال صهيب عبد المقصود، المتحدث بإسم طلاب الإخوان، لن نفرط فى دم زملائنا ، ولن نتفاوض مع العسكر حتى نقتص لهم، مشيراً إلى أن طلاب الجامعات كانوا ينقذون المصابين والشهداء فى مذبحة الحرس الجمهورى فقام الجيش والداخلية بقنصهم ، واكد أن الأسلاك الشائكة والبنادق لن تمنعهم من إستكمال مسيرتهم حتى عودة الرئيس الشرعى محمد مرسى . وحول اعتراض قوات الجيش مسيرة الطلاب قال صهيب عندما صعدنا كوبرى الجامعة اعترض الجيش المسيرة ورفض مرورها بحجة وجود بلطجية وراء الأسلاك الشائكة معهم رصاصات خرطوش وقد يعتدون على المسيرة، وانه لن يكون بإمكانهم فعل شئ ، وتسائل أليس من الأولى أن يقوم الجيش بالقبض على هؤلاء البلطجية بدلا من اعتراض المسيرة ونفى صهيب أن يكون هناك تفاوض بين طلاب الإخوان بالجامعات وبين المستشار عدلى منصور، مؤكداً أنهم لن يتركوا قادتهم الذين يتواجدون ويقتلون معهم فى الميادين.