* سلطان : أبنائي لم ينالوا الشهادة حتي الآن * الحسيني يكشف الأسباب الحقيقية للإنقلاب العسكري على الرئيس شهد اعتصام ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة ظهور عدد من رموز التحالف الوطني لدعم الشرعية، وذلك خلال مليونية الإصرار وسط حضور الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري الدموي ومؤيدي الشرعية، وكان منهم الدكتور باسم عودة وزير التموين المستقيل وعزة الجرف عضو مجلس الشعب السابق والدكتور محمد الصغير القيادي بحزب البناء والتنمية وعدد أخر من القيادات. من جانبه، نفي الدكتور صلاح سلطان - الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - ما أشيع عن وفاة أحد أبنائه الذي كان قد أصيب في أحداث مجزرة رمسيس، وأكد أنهم مازالوا فى المستشفى، وأنهم لم ينالوا الشهادة حتى الآن. وأضاف سلطان – خلال كلمته من فوق منصة اعتصام ميدان النهضة عقب صلاة التراويح ضمن فعاليات مليونية الإصرار- إن الثورة الإسلامية المندلعة الآن فى مصر هى أشد ما يؤرق أمريكا، وأن 60% من جهود الإدارة الأمريكية حالياً لاحتواء هذه الثورة. وتابع أن أمريكا حاولت احتواء ثورة يناير للحفاظ على مبارك ونظامه من قبل، وسرعان ما اصطنعت العملاء لتدمير مصر، وعلى رأسهم البرادعى الذى دمر العراق من قبل ويريد تدمر مصر الآن. ووصف سلطان المشهد الحالي بمصر بأنه حرب حقيقية على الإسلام وحذر عبد الفتاح السيسى وصدقى صبحى رئيس الأركان الذى وصفه بأنه مهندس هذا الانقلاب الرهيب ومهندس مذبحة الحرس الجمهورى. أما الدكتور سعد الحسينى - محافظ كفر الشيخ المستقيل اعتراضا على الانقلاب العسكرى، فأوصى المعتصمين بميدان النهضة بالصبر والسلمية فهما سلاح قهر الغدر والظلم، مشدداً على أننا سنواجه هذا بصدورنا العارية وسلميتنا، وسنرى الله منا ما يرضيه، وسنرى شعب مصر منا ما يرضيه. وقال الحسينى – خلال كلمته من علي منصة النهضة – أن هناك أربعة إنجازات أدت لمحاولات إسقاط الرئيس مرسى أولها مشروع الديمقراطية فى مصر والذي حرص فيه مرسي علي أن يكون الشعب هو صاحب السيادة وهناك من لا يريد لشعب مصر امتلاك إرادته. وأضاف الحسيني أن مشروع التنمية المتكاملة كان من ضمن أسباب الانقلاب العسكري، وتابع:"هم لا يريدون أن تحوزها مصر وألا تكتفى بالغذاء والدواء والسلاح فهو أول رئيس يريد الاكتفاء الذاتى من القمح وأول رئيس يريد إدخال مصر إلى الصناعات الدقيقة والمتطورة وأراد أن يحول قناة السويس من مجرد معدية لأن تكون محور إقتصادى تنموى فقام بكسر كل الخطوط الحمراء فى مجالات التنمية". وعن السبب الثالث قال الحسيني إنه مرتبط بمستوى العلاقات الخارجية، وقال إن الرئيس مرسى لم يحج لأمريكا وكسر الحصار عن غزة ووقف موقفاً عظيما مع الشعب السورى فبدلاً من حماية مصر لإسرائيل واعتبار رئيسها الكنز الأستراتيجي لإسرائيل أصبح خطر أكبر على إسرائيل، مضيفاً أن السبب الرابع كان اهتمام الرئيس بتولية الشرفاء والأطهار والرغبة في تحقيق العدالة الاجتماعية. فيما نقل الشيخ محمد الصغير عضو مجلس الشورى فى رسالة حملها من الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون في الولاياتالمتحدةالأمريكية قال فيها "أثبتوا خلف إمامكم ووفوا له بيعته" وأضاف أن الدكتور سعد الكتاتنى رفض الخروج من السجن فهو لا يعترف بالقضية ولا بالانقلاب ولا بتلك الفوضى العارمة.