حذر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، من بذر بذور الوقيعة بين الجيش والشعب، وقال رغم فداحة الجريمة ومرارة الأحزان، إلا أن موقفنا من جيشنا البطل لن يتغير بتصرفات مجموعة من القادة الانقلابيين الدمويين، لأننا نعلم يقينا أن الجيش بريء من هذه الأفعال ولا يرضى أن يظلم أهله. واضاف بيان التحالف، إننا جميعا مواطنون مصريون عسكريون ومدنيون فنحن جميعا إخوة في الوطن وبين بعضنا وبعضكم إخوة في النسب، وقد كنا عسكريين أثناء فترة تجنيدنا،وكنا نعتز بالزي العسكري والانتماء لهذه المؤسسة الوطنية العريقة، وسوف تعودون مدنيين بعد انتهاء فترة خدمتكم فيها، فأنتم منا ونحن منكم. وتابع البيان: "نحب جيشنا حبا شديدا ونحترمه احتراما كبيرا، خصوصا وهو يقوم بأقدس مهمة، حماية الوطن وحمايتنا من كل عدوان خارجي، فأنتم طليعتنا ونحن من ورائكم نحمي ظهوركم، وإننا على استعداد أن نجوع لنوفر لكم كل ما تحتاجونه من سلاح وعتاد وتدريب واستعداد،إننا نتمنى أن يأتي اليوم الذي ننتج فيه سلاحنا كي لا نحتاج لأحد". واوضح بيان التحالف، إن الجيش هو ملك للشعب كله مهمته حماية الوطن وسلامة أراضيه كما نصت على ذلك دساتيرنا المتعاقبة، لذلك لا يجوز لبعض قادته أن ينحازوا لفصيل ضد فصيل أو أن يتدخلوا في السياسة. وشددوا علي رفضهم الانقلاب الذي قامت به مجموعة من القيادات ضد الشرعية وعزل الرئيس الشرعي واختطافه وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى، كما ادان التحالف المجازر الوحشية ضد مواطنين متظاهرين سلميا وهم يؤدون صلاة الفجر والتي راح ضحيتها حوالى 100 شهيد و 1000 مصاب، إضافة إلى 800 معتقل . --