أكد الدكتور حسن البرنس، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، استمرار صمود الشعب المصري في وجه الانقلاب العسكري الملطخ بدماء مذابح الساجدين، وأن شعب مصر بدأ يفيق من أكاذيب الإعلام ويرفض الحكم العسكرى الدموى. وفند البرنس بالأدلة الاتهامات الملفقة التي يتناقلها عدد من المدونين الداعمين للانقلاب العسكري باختلاس 25 مليون جنيه من غرامات "عمارة سيراميكا كليوباترا" خلال فتره عمله نائبا لمحافظ الإسكندرية السابق المستشار محمد عطا عباس. وأشار البرنس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه فى عهد محافظ الإسكندرية الأسبق أسامة الفولى تصالحت النيابة فى قضية ضد رجل الأعمال محمد أبو العنيين فى الإسكندرية بغرامة مقدارها 30 مليون جنيه وستة أدوار من العمارة المعروفة ب"عمارة سيراميكا كليوباترا"، وكان وقتها نائب المحافظ هو اللواء علي عرفة. وأضاف: "أما أنا فكنت نائبا فى جزء من فترة المحافظ المستشار عطا عباس الذى تولى بعد الفولى، كما أن هذه غرامات موثقة بعقد فى النيابة لا يستطيع أى محافظ وبالأولى نائبه أن يغير فيها". وأوضح البرنس أنه ليس له أى توقيع بنكى معتمد على أى حساب للمحافظة لصرف أى شيك لأى شخص أو جهة، وقال "لم أصرف مليما واحدا، كما لم أحصل على أى مكافآت أو بدل حضور جلسات أو إشراف على لجان طوال ثمانية أشهر قضيتها فى خدمة الإسكندرية بلا إجازات حتى ولا أيام الجمعة أو السبت". يأتي هذا فيما يواصل قادة الانقلاب العسكري ترسيخ دولتهم البوليسية الجديدة عبر أذرعهم الإعلامية الأخطبوطية بإلصاق وتلفيق التهم للمعارضين للانقلاب الدموي الذي أسال دماء الساجدين وخاصة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وكان عدد من المدونين قد تداولوا عبر صفحة وائل الإبراشي- أحد إعلاميي الانقلاب- اتهاما موجها للدكتور حسن البرنس باختلاس 25 مليون جنيه؛ حيث اتهمه بذلك المهندس ياسر سيف، رئيس الجمعية الدولية للتنمية والبيئة، زاعما أنها من جملة غرامات تم تحصيلها من رجل الأعمال محمد أبو العينين صاحب عمارة سيراميكا كليوباترا فى منطقة الشلالات بالإسكندرية. وفي رد لأحد المدونين على هذه الاتهامات الملفقة استنكر هشام بدر- ناصري- هذه الاتهامات بالقول: "أنا لا أدافع عن الإخوان أنا أدافع عن حسن البرنس الطبيب اللي أعرفه كطبيب وإنسان أعرفه وليس عن انتمائه للإخوان".