* ممدوح اسماعيل : ما حدث نكسة 2013 في كل شيء * وليد شرابى: السيسي يعتقد أن القوة ستحميه من الشعب * بهاء عبد الرحمن: عدلي منصور مسئول عن شهداء مؤيدي الشرعية عقد ائتلاف "حقوقيون ضد الإنقلاب" المؤتمر الأول لهم في اعتصام رابعة العدوية، بحضور المستشار وليد شرابى -المتحدث باسم حركة قضاه من أجل مصر ، بهاء عبد الرحمن- أمين عام نقابة المحامين المساعد، ممدوح اسماعيل- رئيس لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين ، وهدى عبد المنعم - عضو سابق بحقوق الإنسان ومحامية. في البداية قال المستشار وليد شرابى، قال المستشار وليد الشرابي- المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر- إن الرئيس غير الشرعي المعين من قبل وزير الدفاع – قائد الانقلاب العسكري – أصدر قرارين لو كان اصدرهما الرئيس المنتخب محمد مرسي لقامت الدنيا ولم تقعد ولاعتبرهما البعض من الكبائر وهما الاعلان الدستوري وتعيين نائب عام جديد. وأضاف أنه استخلص من كلمة عبد الفتاح السيسي، أنه هو من يملك سلطة تقيم الرئيس الحالى إن كان ناجحاً ام فاشلاً، وأنه بقوة دبابته يستطيع أن يلقى بأصوات المصريين فى أقراب صندوق قمامة، مضيفاً ان تلك الأشياء لم تعد تنطلى على الشعب المصرى . ووصف ممدوح إسماعيل، رئيس لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين، الإنقلاب العسكرى بنكسة 2013 بمساعدة حسنين هيكل، مؤكداً انها نكسة على الإرادة الشعبية التى أشرف عليها العسكر وأطاحوا هم بها فى بيان مدته 5 دقائق ، مشدداً على أنها نكسة أيضاً على الحريات بالقبض على ألفى شخص ما بين قضايا تلفيق سياسى والزج بهم فى قضايا متفرقة، ليس لها أساس فى القانون هى آلية الإعتراف . وأضاف إسماعيل أن الطامة الكبرى هى مقتل 200 شخص من المواطنيين السلمين خلال أسبوعين، فى واقعة لم تسبق فى تاريخ مصر، مشيراً إلى أن من أشد حالات الإنتهاكات هى التحقيق مع المعتقلين داخل السجون حيث لم يحدث ان انتقل قاضى تحقيق إلى السجن للتحقيق مع معتقل، كما أنهم يمنعون حضور المحامين . وتعجب اسماعيل من أن يكون على راس هذه السلطة الغاشمة شخص ينتمى إلى المؤسسة القضائية التى هى رمزا للعدالة فى ظل الظلم الموجود الآن، فضلاً عن صمت منظمات حقوق الإنسان الآن والتى كانت تضج وتقف الدنيا ولا تقعد فى عهد الرئيس محمد مرسى. من جانبه أشار بهاء عبد الرحمن، أمين عام نقابة المحامين المساعد، إلى أن المعتصمين هنا للدفاع عن إرادة الشعب وشرعية الصندوق ، ووجه بهاء مجموعة تساؤلات للرئيس المؤقت قائلاً: ما هو موقفك من الذين قتلوا امام الحرس الجمهورى ونهضة مصر؟، و من استشهدوا أمس بالجيزة ورمسيس؟، ألست أنت مسئولاً ؟، موضحاً أنه وفقاً للقانون فإن عدلي منصور مشارك بالإمتناع عن وقوع مثل تلك المذابح كما حدث مع الرئيس المخلوع مبارك. وتعجب عبد الرحمن من ان هذا الرئيس المؤقت ارتضى أن يكون بمثابة "شماعة " للسيسى، وحلل الإنقلاب العسكرى، لافتاً أنه وضع نفسه فى مزبلة التاريخ. وتسائل أن يتواجد البلاك بلوك والطرف الثالث مؤكداً ان هذا الطرف هو من كان وراء ازمة البنزين والكهرباء وغيرها ونظم 40 ألف إحتجاج فى عهد الرئيس المنتخب محمد مرسى، وعطل المترو، لانه يريد عودة حكم العسكر مرة أخرى، لافتاً إلى ان الشعب لن يعود إلى البيوت إلا وهو حاملاً لواء العزة والكرامة.