أكد د. محمد الزناتى- مدير المستشفى الميدانى برابعة العدوية، أن الشهيد مصطفى محمد على 33 سنة ، من أبناء المحلة الكبرى هو الشهيد الوحيد الذى ارتقى– حتى الآن – بطلق نارى من بين مصابى ميدان الإسعاف الذين تراوح عددهم بين 250 و300 جريح استقبلهم المستشفى الميدانى – حتى قبيل أذان الفجر. وأشار الزناتى، إلى أن الإصابات كانت نتيجة الاعتداء الغاشم الذى تم على المتظاهرين بميدان رمسيس خلال أدائهم صلاة العشاء والتراويح، لافتا إلى أن الشهيد لقى ربه فى مستشفى التأمين الصحى الذى نقل |إليه لخطورة حالته، كما يوجد إصابة بكسر فى الجمجمة تم تحويلها إلى مستشفى الحسين الجامعى، موضحا أن المستشفى ما زال يستقبل المصابين الذين يستطيعون الفرار من الحصار الذى ضربه البلطجية والشرطة على المتظاهرين.