نظم أنصار حركة النهضة الإسلامية أمس السبت بالتضامن مع أحرار تونس والمدافعين عن الدولة المدنية مهرجانا كبيرا تضامنا مع الملايين التي خرجت إلى الشارع المصري تطالب بعودة الرئيس الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي. واعتبر المشاركون في التظاهرة التي نظمت في شارع الحبيب بورقيبة أن ما وقع " انقلابا على الشرعية الانتخابية لا يمكن القبول به إلا بعودة مرسي إلى سدة الحكم"، ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية وصور الرئيس مرسي وبعض اللافتات المنددة بالانقلاب. ودعت التظاهرة التي تحولت إلى مهرجانا خطابيا إلى "الوقوف إلى جانب الشرعية في مصر وعدم القبول أدبيا وسياسيا بما وقع بها." منتقدين ما اعتبروه "تعسفا على الشرعية من قبل المؤسسة العسكرية في مصر وانتكاسة في مسار الثورات العربية التي قامت بتحرير الإرادة العربية". ووصف عضو مجلس الشورى التونسي، لطفي زيتون، تصرف المؤسسة العسكرية في مصر ب"المغامرة التي ستواجهها مسيرات مليونية في كامل البلدان العربية" وقال زيتون إن من يعتقد أن ما حدث في مصر ستكون له امتدادات في تونس "هو واهم" مضيفا أن "إرادة الشعب مساندة للحركة الإسلامية التي لن تقبل بعودة الدكتاتورية