واصل الآلاف من ابناء محافظة بورسعيد تظاهراتهم السلمية، مساء اليوم السبت أمام مسجد التوحيد، اعتراضاً على الانقلاب العسكري وللمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه. وقال ياسر السويركي، مُدرس، "أشارك منذ اليوم الاول في الفعاليات هنا وفي رابعة العدوية؛ لأني ادعم شرعية الرئيس المنتخب وأرفض تماماً اغتصاب الارادة الشعبية من قبل العسكر الذين خانوا البلاد وطبعاً لا اقصد الجيش المصري وانما اقصد قادة الانقلاب، أيضاً خروجنا الان للتظاهر والاعتصام هو من اجل الحفاظ علي الحرية والديمقراطية ومكتسبات ثورة 25 يناير". وأضاف السويركي "تاريخ الانقلابات العسكرية يثبت انه فاشل وغير مستمر لأن ارادة الشعب اقوي وارادة الله غالبة، وقريبا ان شاء الله ستنفرج الازمة بثبات الاحرار وسلميتهم، وتوقعي ان يأتي الحل من قبل الجيش نفسه بأن يطيح بالسيسي واعوانه وعودة الرئيس الشرعي والالتزام بالمسار الديمقراطي الذي استفتي عليه الشعب في الدستور". وقال عبد الرحمن قنديل، إمام وخطيب، "مشاركتي هي دعم لبقاء الرئيس مرسي رئيساً للجمهورية وترسيخاً لقواعد الديمقراطية وارادة الشعب واستكمالاً للمشروع الاسلامي الذي يمثله الرئيس محمد مرسي كرئيس من التيار الاسلامي، واتوقع وكلي ثقة بالله ان الرئيس عائد قريباً جداً ان شاء الله، ولكن الكيفية معقودة وموكولة إلى الله ألم يقل سبحانه من حيث لم يحتسب وقال فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وما كان الله ليضيع من بذل وضحى". وفي نفس السياق واصل المئات من المعتصمون في محيط مسجد التوحيد اعتصامهم، مؤكدين انهم لن يتركوا اماكنهم الا عندما يعود الرئيس محمد مرسي إلى منصبه.