قدم وفد من جريدة (الحرية والعدالة)، واجب العزاء في وفاة الزميل أحمد عاصم مصور (الحرية والعدالة) الذي طالته رصاصات الغدر أثناء تأدية عمله في مذبحة الحرس الجمهوري قبل أيام. وأكد الوفد لوالدة عاصم، مدى حزنهم وحزن جميع العاملين بالجريدة من فراقه، وأن ما يهون عليهم أنه لقى ربه شهيدا أثناء تأدية عمله وفضحه المتآمرين والانقلابيين على الوطن، مشيرين إلى أن جميعهم تربطهم بذكريات جميلة مع الشهيد. كما أكدت والدة الشهيد أن ما يحزنها هو الفراق، مشيرة إلي أن ابنها كان كثيرا ما يحدثها عن الشهادة وجزائها، وقالت: "صدق الله في طلبها حتى نالها". وأكد الوفد لوالدة عاصم أن زيارتهم لن تكون الأخيرة، وأنهم سيترددون عليها باعتبارهم أولادها، لتذكر مناقب وذكريات الشهيد وتوثيقها.